أدخل الرئيس الفرنسي جاك شيراك الأربعاء للمستشفى إثر توعك في حالته الصحية، حيث سيبقى لبضعة أيام أو لأسبوع، حسبما قالت ابنته، وأضافت أن حالته لا تدعو إلى القلق. قالت كلود شيراك إن والدها، الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك، قد نقل إلى المستشفى في باريس الأربعاء، بعد أن شعر "بضعف من أيام عدة"، إلا أن "حالته لا تدعو للقلق". وأضافت ابنته الصغرى التي كانت مسؤولة التواصل خلال فترته الرئاسية (1995-2007) إنه "بعدما شعر بضعف منذ أيام عدة، أدخل جاك شيراك إلى المستشفى بعد ظهر الأربعاء لإجراء فحص عام لحالته الصحية. وينبغي أن يبقى في المستشفى لبضعة أيام أو لأسبوع. حالته لا تدعو إلى القلق". ويشار إلى أن جاك شيراك (83 عاما)، الذي كان رافضا للحرب الأمريكية على العراق، يملك شعبية كبيرة، ويعرف عنه بأنه مشاكس وذواق، كما أنه واجه مشاكل قانونية خلال حياته المهنية. ويذكر أن شيراك انتخب رئيسا للجمهورية لولايتين متتاليتين في العامين 1995 و2002، بعد مواجهة غير مسبوقة مع حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف، فبقي 12 عاما في منصبه ما جعل منه الرئيس الذي يقضي أطول فترة رئاسية بعد سلفه الاشتراكي فرنسوا ميتران.