طالبت ألمانيا دول شمال إفريقيا بتسريع الإجراءات التي تمكنها من ترحيل مهاجرين رفضت طلباتهم للجوء، وفق ما أفاد وزير الداخلية الألماني قبل زيارته للمنطقة. وقال توماس دي ميزيير، الذي يعتزم زيارة كل من المغرب والجزائر وتونس، إن العديد من المتقدمين بطلبات اللجوء ليست لديهم وثائق السفر الكافية، أو أن أسماءهم ومعلوماتهم الشخصية الأخرى مزيفة، ما يصعب مهمة إعادتهم إلى بلدانهم الأصلية. ويأتي هذا التحرك بعدما استقبلت ألمانيا أكثر من مليون لاجئ العام الماضي، فيما تستعد الحكومة لإصدار قانون يعلن أن المغرب والجزائر وتونس هي دول آمنة مما يُمكنها لاحقاً من رفض طلبات اللجوء المقدمة من قبل مواطنو هذه البلدان.