شيء غريب يحصل داخل بيت عميد الأندية الجزائرية مولودية الجزائر في وجود الرجل الحديدي كما اصطلح عليه “عمر غريب” الذي لازال يسير النادي حسب أهوائه ورغباته فكيف نفسر إذ أقال ست مدربين الموسم الماضي ويتعلق الأمر بكل من زكري، مقلاتي,بن شيخة، براتشي، بوهلال، وحتى عبد الكريم بيرة دون تناسي أيضا أن المعني كان قد أقصى بداية هذا الموسم الثنائي لوينيغ ورابييه من العارضة الفنية قبل أن يستقر الأمر على جمال مناد ، وهي الوضعية التي تفسر قوة عمر غريب ونفوذه الكبيرة داخل البيت العاصمي في ظل سكوت رهيب من المسيرين القدامى وحتى اللاعبين السابقين في النادي الأعرق في الجزائر فالغريب في عمر غريب أيضا أن بعض المدربين لم يعمروا كثيرا وأقالهم بالرغم من النتائج الايجابية وهو ما حدث هذا الموسم مع الفرنسي رابييه الذي بدأ الموسم بانتصارين أمام كل من تلمسان والساورة قبل أن يقيله من منصبه بعد الخسارة في الداربي أمام اتحاد العاصمة وهو المدرب الذي كان يصرح في حقه بأنه يحظى بثقة كبيرة منه ولن يتزعزع من مكانه قبل أن يغير أمره ,ويحصل هذا كله في زمن يقال عنه أنه زمن الاحتراف والاستقرار في الكرة الجزائرية لكن عمر غريب حطم كل الأرقام في البطولة وأصبح مثالا يحتذى به في الاستقرار .