أسرت مصادر مطلعة ل "البلاد" أن العديد من التشكيلات السياسية المتنافسة على المجلس البلدي لعين ياقوت تقوم بدفع مبالغ مالية متفاوتة مقابل الترشح على قوائمها والوصول بالقائمة إلى العدد القانوني بعد العزوف الكبير عن الترشح من قبل المواطنين والإطارات خصوصا إن كانت المرتبة المقترحة في القائمة غير مشجعة وحسب المصدر، فإن هناك 10 تشكيلات سياسية تتنافس على 15 مقعدا ما سبب دخول معيار العروشية بقوة في تحديد المترشحين التابعين لكل حزب سيما متصدر القائمة. في السياق نفسه، انقسم الحزب العتيد على مستوى بلدية عين ياقوت بخصوص متصدر قائمة المحليات القادمة والممثل في شخص المير الحالي، الذي لم يلاق الإجماع اللازم لتجديد الثقة فيه مع كثرة الاحتجاجات التي طبعت عهدته السابقة خصوصا في قطاع السكن والتنمية، حيث اعترض الكثيرون على تصدره لقائمة المترشحين عن الأفلان مجددا وتساءلوا عن سر ترشحه مجددا، ولا يزال الصراع متواصلا بين مناضلي الأرندي بخصوص تصدر القائمة، حيث يتداول اسم جديد كل يوم حسب المواطنين دون أن يتم الضبط النهائي للقائمة.