أكد مسؤولون ايرانيون يوم الإثنين بطهران أن بلادهم مستعدة لمرافقة الجزائر في مسار تنويع اقتصادها من خلال نقل خبراتها في هذا المجال لاسيما في قطاعات الصناعة و المناجم و الفلاحة والميكانيك والسكن. و أوضح رئيس غرفة التجارة الإيرانية محسن جلالبور خلال منتدى الأعمال الجزائريالإيراني أن بلاده مستعدة لمرافقة الجزائر في إستراتجيتها الصناعية و مسار تنويع اقتصادها مشيرا إلى الفرص و الإمكانيات الهامة التي يحوزها الجانبان لتحقيق هذا الهدف. و يتعلق الأمر أساسا حسب السيد بور- بقطاعات الصناعة و المناجم و الفلاحة و الميكانيك و السكن و النفط و الغاز وصناعة المعادن و النقل و الصحة و صناعة السيارات. واكد في هذا الخصوص أن الطرف الإيراني مستعد لوضع خبرته في هذا المجال حيث سيتم ايفاد خبراء و متخصصين إلى الجزائر لتحديد المشاريع الثنائية التي يمكن أن تكون محل شراكة. وأشار إلى أن بلاده تتوفر على الفرص والإمكانيات اللازمة لتحقيق هذا المسعى بالإضافة إلى كونها جسر تواصل بين آسيا الوسطى و دول الشرق الأوسط وشمال افريقيا. ومن جانبه أشار نائب وزير التجارة و الصناعة والمناجم ولي الله أفخامي أن قطاع الصناعة في إيران يملك امكانيات هائلة حيث يمثل ثلث الناتج الداخلي الخام بالإضافة إلى قطاع الفلاحة الذي يحتل المرتبة الرابعة عالميا من حيث الإنتاج. وأوضح السيد افخامي أن بلاده تطمح إلى تطوير وتقوية علاقاتها التجارية والإقتصادية مع الجزائر في اطار استراتيجيتها للتفتح على القارة الإفريقية.