قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم لدى افتتاح جسر السلطان ياووز سليم على مضيق البوسفور، إن الجسر لن يخدم إسطنبول فقط فهو حلقة على طريق الحرير وسيربط الصين بلندن وسيكون عامل ربط بين الحضارات. الجسر الذي يربط شطري مدينة إسطنبول الآسيوي والأوروبي شهد افتتاحه الجمعة حضوراً رسمياً يتقدمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء بن علي يلدريم. كما شهد حفل الافتتاح حضور ضيوف رسميين من دول عربية وأجنبية، بينهم ملك البحرين حمد عيسى آل خليفة، ورئيس المجلس الرئاسي في البوسنة والهرسك بكر عزت بيغوفيتش، والرئيس المقدوني جورجي إيفانوف، ورئيس شمال قبرص التركية مصطفى أقنجي، ورئيس وزراء بلغاريا بويكو بوريسوف، ورئيس وزراء ولاية بنجاب الباكستانية شهباز شريف، ومساعد رئيس وزراء جورجيا ديميتري كومسيسيهفيل. وسيوفر الجسر الذي شيده القطاع الخاص، خدمة مرور لقرابة 135 ألف سيارة يومياً، حيث يعد أعرض جسر معلق في العالم، بعرض 59 مترًا، ويحتوي على 10 مسارات، 8 منها للسيارات، بواقع 4 في كل جانب، ومسارين لقطارات السكك الحديدية. ويُعرف جسر السلطان سليم أيضاً بأنه أطول جسر معلق مدعم بمسارات للسكك الحديدية في العالم، حيث يبلغ طوله 2164 متراً، كما تعد أعمدته الأعلى عالمياً، بارتفاع 322 مترًا. وهو ثالث جسر يربط بين شطري إسطنبول.