"أنت تكون مع أحد في غرفة نوم ليس بالضرورة القبول بالتعرُّض للاغتصاب"، هكذا قالت الفرنسية لورا بريول التي اتهمت المغني سعد لمجرد بمحاولة اغتصابها في تعليقها على تطور أحداث قضية الفنان المغربي. إذ قالت في منشورٍ لها على صفحتها الشخصية على فيسبوك أنها اضطرت للرد على الأشخاص الذين يزعجونها يومياً بكلمات نابية، وأكدت أنها ضحية اغتصاب. فيما تابعت: "أود أن أقول أني فعلياً ضحية اغتصاب وهذا لن يغيب عن البلد الديمقراطي مثل فرنسا، وبما أنكم تشككون في عدالة فرنسا فكونوا على يقين أنني سأكون متهمة احتيال أو شيء آخر قد كنت شرحته على صفحتي الشخصية". #SaadLamjarred #Viol#Pop Laura Prioul : « Être avec quelqu'un dans sa chambre ne veut pas dire que je suis d'accord pour qu'il me viole » pic.twitter.com/foybRUV0YZ — Daniel Brobecker (@DanielBrobecker) 13 novembre 2016 واتهمت منتقديها بعدم تركهم فرصة لها بسبابهم وعصبيتهم وحنقهم عليها لتعبر عن وجهة نظرها بحرية، وقالت: "غيروا أفكاركم لأننا في 2016". وأضافت: "لو أني مذنبة سأكون بدون شك المدان الأول بالنسبة لفرنسا والمغرب وسأسيء للنساء على السواء، وهو ما قد يؤدي إلى اغتصابهن والتحرش بهن مستقبلًا". كانت السلطات الفرنسية، قد ألقت القبض على لمجرد، الأربعاء 26 أكتوبر2016، وذلك على خلفية اتهام جديد له ب"محاولة الاغتصاب" لفتاة عشرينية داخل أحد الفنادق بشارع "الشانزليزيه" في العاصمة الفرنسية باريس. فيما نقلت وسائل الإعلام الفرنسية عن عناصر التحقيق قولها بأن لمجرد كان سكران عند حدوث الواقعة بسبب تناوله الكحول والمخدرات. وأن التقرير الطبي الأولي، يكشف عن جروح وندوب على جسد الفتاة التي تتهم سعد لمجرد بالاحتجاز والاغتصاب، حسب جريدة lemonde الفرنسية .