استشرت حالة من القلق بين مسلمي الولاياتالمتحدة من احتمال خضوعهم للمراقبة بعدما تلقوا هذا الأسبوع اتصالات آلية تطلب منهم الضغط على رقم واحد إن كانوا مسلمين وعلى رقم اثنين إن كانوا غير ذلك. والمكالمات في الواقع جزء من مسح تجريه منظمة (إيميرج يو.إس.إيه) التي لا تسعى للربح بهدف تمكين الأميركيين المسلمين. وقالت سارة كوكران مديرة ملف فرجينيا بالمنظمة إن إيميرج يو.إس.إيه بدأت عملية حسابية بغرض استطلاع آراء المسلمين بشأن وجهات نظرهم وتجاربهم بعد انتخابات الثامن من نوفمبر. وأضافت أنها لا بد وأن تطمئن بعض متلقي هذه المكالمات إلى أن منظمتها تجري استطلاعا وأنه ما من جماعة مناهضة للمسلمين تتخفى وراء اسم المنظمة. وقالت "تأثر عملنا كله. لا يمكننا الاتصال بالناس كي يشاركوا لأنهم خائفون." وتملك القلق كثيرين من أن يكون الرئيس المنتخب دونالد ترامب بدأ العمل على تحقيق وعده الانتخابي بتسجيل كل المسلمين في الولاياتالمتحدة أو من أن يكون بعض المواطنين يمهدون لعملية التسجيل.