يترأس الوزير الأول عبد المالك سلال رفقة نظيره الموريتاني يحيى ولد حدمين هذا الثلاثاء أشغال اللجنة المشتركة الكبرى الجزائرية الموريتانية في دورتها ال18. وكان الوزير الأول الموريتاني ولد حدمين قد عبر خلال حلوله أمس بالجزائر عن أمله في أن تساهم هذه الدورة ال18 في تعزيز التعاون أكثر بين البلدين في مختلف الميادين . كما أشاد يحيى ولد حدمين بالعلاقات المتميزة التي تربط البلدين معتبرا هذه الدورة فرصة لفتح أفاق مستقبلية بين الطرفين في كل المجالات. وسيتم خلال هذه اللجنة المشتركة الجزائرية الموريتانية التطرق إلى العلاقات الثنائية وآفاق تطويرها وتبادل وجهات النظر حول القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، كما ستكون فرصة لتقييم التعاون الاقتصادي بين البلدين وبحث السبل الوسائل الكفيلة بتعزيزه. وكان وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل قد صرح انه سيتم التوقيع على 14 اتفاقية تعاون خلال هذه الدورة في مختلف المجالات من بينها العدالة والتكوين المهني والصحة والتجارة وعدة قطاعات اقتصادية تهم البلدين. كما تحادث سلال اليوم مع ولد حدمين الذي يوجد بالجزائر في زيارة تدوم لثلاثة أيام في اطار اشغال اللجنة المشتركة الجزائرية الموريتانية. هذا وقام الوزير الأول الموريتاني بالترحم على أرواح شهداء الثورة التحريرية المجيدة بمقبرة العاليا.