أمرت محكمة باريس، الجمعة، باستمرار حبس الفنان المغربي سعد لمجرد لحين مواجهة المدعية الفرنسية. هذا وتتواصل محاولات إطلاق سراح الفنان المغربي، سعد لمجرد، من سجنه الفرنسي في "فلوري ميروجيس" (جنوب العاصمة باريس) على نحو متسارع، حيث مثل أمام قاضي التحريات في قصر العدل وسط باريس للنظر بالطلب الذي قدمه محاميه الفرنسي أيريك دوبون موريتي لإطلاق سراحه بالشروط التي تراها المحكمة. وأكد محامي المجرد موريتي في وقت سابق أن الجلسة ستخصص أيضا للاستماع إلى لمجرد ليدلي بمعلومات جديدة حول علاقته بالمشتكية الفرنسية لورا بريولو وسيطلب تفسيرا لأسباب رفضها المتكرر لحضورها وجها لوجه أمامه في المحكمة. وقال المحامي موريتي "إنني طالبت وكذلك لمجرد بمثولها أمام المحكمة والاستماع لأقوالها وجها لوجه وسنكرر الطلب في جلسة الجمعة". وأوضحت مصادر مقربة من المشتكية الفرنسية بأنها في سفر دائم وتشكو باستمرار من وضعها النفسي المتعب جراء الحادث، وبناء على ذلك فإن القانون الفرنسي يقف إلى جانبها ويحظر إحضارها للمحكمة بالقوة وهي في حالة نفسية وجسدية سيئة. من جانبه أكد المحامي الثاني لسعد لمجرد، إبراهيم الرشيدي، أن هيئة الدفاع الخاصة عملت خلال جلسة اليوم الجمعة على إقناع المحكمة بضرورة إطلاق سراحه المؤقت. يذكر أن لمجرد يوجد رهن الاعتقال الاحتياطي منذ نحو 3 أشهر بتهمة "الاغتصاب"، بعدما اتهمته فتاة عشرينية تحمل الجنسية الفرنسية بالاعتداء عليها ومحاولة اغتصابها.