اجتمع صباح أمس، اللواء أحمد بوسطيلة، قائد الدرك الوطني، بولاية تمنراست، في إطار زيارته التي تقوده على مدى يومين إلى ولايات الجنوب الجزائري مرفوقا بوفد من القيادة، بإطارات ومسؤولي سلاح الدرك على مستوى القيادة الجهوية السادسة للدرك الوطني بتمنراست، حيث وجّه لهم تعليمات صارمة للحفاظ على أمن الحدود وأمن المواطنين وممتلكاتهم، إضافة إلى أمن المؤسسات العمومية والخاصة المتواجدة بالجنوب. وفي سياق تعزيز حماية الحدود الوطنية من أية أزمات أو مخاطر قادمة من خارج التراب الوطني، لا سيما فيما يتعلق بمحاربة شبكات الإجرام المنظم على وجه الخصوص شبكات تهريب المخدرات والأسلحة والهجرة غير الشرعية، إلى جانب الوضع الأمني المتدهور بمنطقة الساحل المتاخمة للحدود البرية الوطنية، أشرف اللواء أحمد بوسطيلة على تنصيب العقيد بلوريسي مبارك، قائدا جديدا للقيادة الجهوية السادسة للدرك الوطني بتمنراست، بحضور السلطات العسكرية والمدنية بولاية تمنراست. وتضمن برنامج زيارة اللواء في اليوم الأول بدءا من ولاية تمنراست، معاينة مستوى أداء وجاهزية جميع وحدات الدرك الوطني المنتشرة بالمنطقة عبر الشريط الحدودي من وحدات حراس الحدود ووحدات التدخل وجميع الوحدات الإقليمية، وسمحت هذه الزيارة للواء بوسطيلة بالإطلاع على كل الترتيبات والإجراءات الأمنية المتخذة ميدانيا في مجال حماية الحدود وكذا الحفاظ على أمن المواطنين بالمناطق الحدودية وبمناطق التجمعات السكانية وعبر شبكة الطرقات الجنوبية كاحتراز لوقوع أية مخاطر أو أزمات. وبعد أن تفقد مدى الجاهزية في الميدان لعناصر سلاح الدرك، عقد اللواء أحمد بوسطيلة اجتماعا ضم مختلف إطارات الدرك الوطني العاملين بالمنطقة، وبعد الاستماع ومتابعة عرض الإطارات، أعطى اللواء توجيهات صارمة بشأن الحفاظ على أمن الحدود وكذا أمن المواطنين و ممتلكاتهم وأمن المؤسسات العمومية والخاصة المتواجدة بالجنوب.