قال رئيس خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني المقدم كرود عبد الحميد بتمنراست أن الوحدات الأمنية المتخصصة، استرجعت بعض الذخيرة التي كانت بحوزة الإرهابيين اللذين نفذا هذه العملية الإجرامية بما فيها قطعتان سلاح من نوع كلاشنيكوف تحملان ترقيما أجنبيا . أن تعزيزات مختلفة تدعم بها مخطط الانتشار لوحدات الدرك الوطني سيما العاملة بالجنوب "بغرض ضبط أفضل لهذا المخطط".و أوضح المقدم كرود على هامش الزيارة الميدانية التي قام بها قائد الدرك الوطني اللواء أحمد بوسطيلة لولاية تمنراست أن "تعزيزات مختلفة مادية وبشرية" قد تدعم بها هذا المخطط من بينها تدعيم الوحدات المتواجدة بالجنوب خلال الثلاثي الأول من هذه السنة "بمروحيات جديدة لضمان فعالية أكثر لنشاط مراقبة الحدود". و أشار أن مخطط الإنتشار المعتمد من قبل وحدات الدرك الوطني "يأخذ في الحسبان الأحداث التي مرت بها بعض الدول المجاورة" مضيفا في نفس السياق أنه يتم وبالتنسيق مع وحدات الجيش الوطني الشعبي بالمنطقة تعزيز القدرات العملية لوحدات الدرك الوطني.وبخصوص الإعتداء الإرهابي الذي استهدف مؤخرا مقر المجموعة الإقليمية للدرك الوطني ذكر المقدم كرود أنه قد تم استرجاع بعض الذخيرة التي كانت بحوزة الإرهابيين اللذين نفذا هذه العملية الإجرامية بما فيها قطعتان سلاح من نوع كلاشنيكوف تحملان ترقيما أجنبيا. و أكد أن استهداف هذا المقر الأمني هو " استهداف لمواطني المنطقة جميعا لكون سلك الدرك الوطني يقوم بمهام عمومية من أجل ضمان سلامة وأمن المواطنين وممتلكاتهم والذين هم شركاء أساسيين في التصدي لمثل هذه الأعمال الإرهابية ". للتذكير فإن قائد الدرك الوطني اللواء أحمد بوسطيلة قام اليوم الثلاثاء بزيارة ميدانية إلى ولاية تمنراست اطلع خلالها الوضعية الصحية للجرحى ضحايا الاعتداء الإرهابي الذي استهدف يوم السبت الفارط مقر المجموعة الإقليمية للدرك الوطني. كما اطلع على حجم الأضرار المادية التي خلفها هذا الاعتداء الإرهابي بمقر المجموعة الإقليمية للدرك الوطني الواقع بوسط مدينة تمنراست.وعقد جلسة عمل مع إطارات الدرك الوطني بمقر القيادة الجهوية السادسة للدرك الوطني بتمنراست