دعا البيت الأبيض، الثلاثاء، وسائل الإعلام إلى عدم التعرض لبارون (10 سنوات)، نجل الرئيس الأميركي، دونالد ترامب. وقال البيت الأبيض، في بيان: "إنه لَتلقيد متبع أن يمنح أطفال الرؤساء الفرصة لأن يترعرعوا بعيداً عن الأضواء السياسية"، مشدداً على أنه يتوقع "استمرار هذا التقليد". وكانت كيتي ريتش، وهي كاتبة ضمن فريق برنامج "ساتردي نايت لايف" التلفزيوني الشهير، الذي اتَّخذ من ترامب هدفاً له في الفترة الأخيرة، سخرت من بارون ترامب في تغريدة على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، بقولها إن هذا الطفل، الذي أعلنت عائلته أنه سيدرس في المنزل سيكون "أول مطلق للنار داخل مدرسته المنزل في هذا البلد". وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، يوم الإثنين، أن القائمين على البرنامج أوقفوا ريتش عن العمل إلى أجل غير مسمى. وقدمت هذه الكاتبة اعتذاراً على "تويتر"، معتبرة أن ما كتبته كان "أمراً لا يغتفر". وفي تغريدة على "تويتر" أيضاً، قالت تشيلسي كلينتون، ابنة الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، إن "بارون ترامب يستحق فرصة ليعيش طفولته مثل أي طفل آخر". غير أنها تابعت أن "دعم الأطفال يعني كذلك معارضة أي سياسات للرئيس الأميركي يمكن أن تؤذي الأطفال". وتنتقد تشيلسي بهذه العبارات احتمال إقدام ترامب، الذي تولى السلطة يوم الجمعة الماضي، على إلغاء برنامج الرعاية الصحية بأسعار معقولة، المعروف باسم "أوباماكير"، الذي سيحرم ما بين 20 و30 مليون أميركي من خدمات التأمين الصحي.