اتفق وزير التربية الوطنية أبوبكر بن بوزيد مع نقابات التربية، أمس، على تأجيل عملية تخفيض الحجم الساعي للحصص التدريسية من60دقيقة إلى 45 دقيقة إلى العام المقبل· هذا إلى جانب ترسيم العطلة الأسبوعية يومي الجمعة والسبت والثلاثاء مساء مع توزيع الأربع ساعات التي كانت تدرس سابقا يوم الخميس على أيام الأسبوع· هذا وأفضى اللقاء الذي جمع وزير التربية الوطنية أبوبكر بن بوزيد بنقابات القطاع الستة ممثلة في ''الكنابست، السناباست، النقابة الوطنية لعمال التربية، الساتاف، السناباب والاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين''، إلى ترسيم العطلة الأسبوعية يومي الجمعة والسبت وهو القرار الذي لقي إجماع جميع النقابات ما عدا نقابة عمال التربية· كما اتفق هؤلاء على إبقاء يوم الثلاثاء مساء كعطلة مع تعويض الأربع ساعات التي كانت تدرس يوم الخميس على أيام الأسبوع· وقال الوزير بن بوزيد في هذا الشأن إن قرار تخفيض الحجم الساعي للحصص إلى 54 دقيقة سيتم تطبيقه هذه السنة على بعض المؤسسات التربوية، ثانويات وإكماليات الجهات الأربع للوطن عبر أقسام الامتحانات كنماذج تجريبية في انتظار تطبيقه السنة المقبلة· وكشف في هذا الشأن عن تنصيب لجنة بعد شهر رمضان تتكفل بدراسة هذا الملف وتتعمق فيه لإيجاد خطة مناسبة لهذا التوقيت، مؤكدا أن هذا الاقتراح جيد· ولتفادي تطبيقه بشكل متسرع، ارتأت الوزارة تأجيله إلى العام المقبل· وفيما يخص ساعات الخميس سابقا، قال الوزير إن عملية تقسيم هذه الأخيرة سيتكفل بها مجموعة من البيداغوجيين مراعاة لمصلحة التلاميذ· وفيما يخص النظام التعويضي قال الوزير انه سيتم مواصلة المفاوضات في هذا الملف قريبا وهوالشان بالنسبة لسكنات الجنوب وكشف في هذا الشان عن عقد اجتماع بتاريخ26اوت الجاري لتحديد كيفية توزيع هذه السكنات كما اشار الوزير الى جانب ذلك الى تعميم الاقسام الرياضية الى جميع الولايات حسب ما تم الاتفاق عليه في قانون المالية التكميلي وهوالشان بالنسبة لعملية تزويد جميع المؤسسات التربوية بولايات الجنوب بالمكيفات الهوائية وردا على بعض الاطراف المطالبة بتاجيل الدخول المدرسي الى ما بعد شهر رمضان قال الوزير بن بوزيد ان الدخول المدرسي لن يؤجل وسيكون بتاريخ 31 سبتمبر المقبل مثلما تم الاعلان عنه سابقا