يواجه المنتخب الجزائري لكرة القدم ضيفه الغيني بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة سهرة هذا الثلاثاء ابتداء من الساعة 22.00 ليلا في لقاء ودي بهدف تصحيح مساره بعد انطلاقته السيئة في تصفيات كأس العالم 2018 المقرر إجراؤها بروسيا. وسيكون هذا اللقاء بمثابة تحضيرات ''للخضر'' للقاء الطوغو يوم ال11 جوان دائما بملعب مصطفى تشاكر والذي يدخل ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا المقررة بالكاميرون عام 2019، حيث تتواجد الجزائر ضمن المجموعة الرابعة رفقة البنين و غامبيا كذلك. وسيجرى لقاء غينيا تحت قيادة الناخب الوطني الجديد للخضرالاسباني لوكاس ألكاراز بعد أن أمضى على عقده بداية شهر مارس مع ''الفاف'' التي يترأسها خير الدين زطشي. وكان الاسباني قد صرح خلال ندوة صحفية بعد تقديمه الرسمي ''أعلم أن بعض الأشخاص لم ترض بقدومي إلى الجزائر، ولكن أود أن تمنح لي الفرصة كي أثبت إمكانياتي''. وقام ألكاراز مؤخرا بدورة أوروبية زار من خلالها بعض لاعبي ''الخضر'' من أجل الاقتراب منهم والحصول على بعض المعطيات التي ساهمت في خروج المنتخب من الدور الأول في كأس أمم إفريقيا 2017. وقال الاسباني الذي خلف البلجيكي جورج ليكنس على رأس العارضة الفنية للمنتخب ''أعتقد أن اللاعبين يودون تصحيح المسار بعد نكسة كأس أمم إفريقيا الأخيرة''. ورغم احتفاظه تقريبا بنفس التشكيلة للمواسم الأربعة الأخيرة، إلا أن ألكاراز فضل وضع لمسته بدعوة أسماء جديدة على غرار المدافعين إلياس حساني (فيريا / بلغاريا)، فريد عطال (نادي بارادو / الجزائر) والمهاجم إدريس سعدي (كورتري /بلجيكا). كما قام الاسباني بتوجيه الدعوة من جديد لسفيان فغولي (ويست هام / انجلترا) و كارل مجاني (طرابزون سبور/ تركيا) بعد استبعادهما من قائمة ''الخضر'' في منافسة كأس أمم إفريقيا 2017. وقال ياسين براهيمي الذي التقى مجددا بمدربه السابق في فريق غرناطة (البطولة الاسبانية) أنه يود عودة المنتخب الوطني إلى مستواه الحقيقي. واختتم لاعب بورتو (البطولة البرتغالية) قائلا ''لقد أعدنا مشاهدة مقابلات المنتخب الوطني خلال كأس أمم إفريقيا الماضية، النتائج السيئة أضحت من الماضي، الآن علينا تحقيق بداية جديدة''.