قررت بعض الأحزاب والتشكيلات السياسية بالأغواط خوض غمار الاستحقاقات المقبلة في انتخاب المجالس الولائية بالمراهنة على أسماء قديمة وأخرى جديدة قيل إن لها ثقلا كبيرا يؤهلها للدخول إلى المعترك السياسي بنفس عميق لما تتمتع به من خبرة كافية اكتسبتها في الاستحقاقات الماضية. ويراهن في هذا الصدد حزب المستقبل على فوضيل ابن الباي رئيس المجلس الولائي في عهدة سابقة لتصدر قائمته في انتخاب المجالس الشعبية الولائية لما يعرف عن الرجل حسب مزكيه أنه يتمتع بشعبية وبتاريخ تنموي عريق زيادة على أنه يكتسب الخبرة الكافية التي ستؤهله لنيل رضا المواطنين. وفي المقابل عاد من جديد ميهوب هواري رئيس مجلس ولائي سابق إلى التربع على صدارة قائمة الأفلان بالمجلس ذاته بعدما فشل في دخول التشريعيات الفارطة لاصطدامه بانتهاء التوقيت المحدد لإيداع ملفات الترشح للحزب الذي كان يتصدره، وفي نيته اليوم تعويض ما فات وتحقيق فوز عريض على جميع المستويات. أما الأرندي ففضل إقحام بقشيش علي أحد الوجوه السياسية التي يعول عليها الحزب في إحداث ما سمي في كواليس اللعبة السياسية بالمفاجأة. كما قررت حركة الوفاق الوطني دخول معترك الانتخابات المحلية المقررة في 29 نوفمبر القادم المراهنة على نائب رئيس بلدية سيدي مخلوف في انتخابات المجلس الولائي. وتصدر بريهوم، إطار بديوان التطهير، قائمة حزب الجيل الجديد للانتخابات ذاتها مراهنين على شعبيتهما. أما جبهة الجزائرالجديدة فجددت ثقتها في مرشح التشريعيات الماضية دقموسي، عضو مجلس ولائي سابق، لقيادة قائمتها في المجلس الولائي بعدما خالفه الحظ في التشريعيات الماضية التي كان من بين مرشحيها تحت قبة البرلمان حسب النتائج المعلن عنها.