نقلاً عن وكالة أنباء كويتية ، فقد طشفت هذه الأخيرة بعضاً من تفاصيل الرد القطري على مطالب دُول الحصار، الذي تم تسليمه لأمير الكويت الشيخ صباح الصباح عن طريق وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني. وقالت وكالة أنباء "انفراد" إن "قطر تعرب عن استعدادها لتخفيض علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مع إيران إذا ما التزمت بذلك كل الدول الخليجية". وأضاف الوكالة في تغريدة أخرى أن "قطر أكدت في ردها أنه لا وجود لأي عنصر من عناصر الحرس الثوري على أراضيها، مشيرة إلى أن هذا المطلب غرضه تشويه سمعة الدوحة". ولفتت إلى أن "قطر أكدت في ردها على أن تركيا دولة مسلمة، ولا شيء في ميثاق مجلس التعاون ينص على منع إقامة قواعد عسكرية". كما تحدثت عن "نفي قطر أي علاقة لها بالتنظيمات الإرهابية التي حددتها الأممالمتحدة، وتأكيدها على أنها عضو فعال بمكافحة الإرهاب". ونفت قطر صحة اتهامها ب"بدعم الإرهاب"، وشدّدت على أنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب تهدف إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني ، ووصفت الدوحة هذه المطالب بأنها "ليست واقعية ولا متوازنة، وغير منطقية، وغير قابلة للتنفيذ"، وأعربت عن استعدادها للتفاوض إذا توفرت الشروط المناسبة.