وصل عدد الضحايا الذين قضوا جراء الزلزال المدمر في المكسيك إلى 226 على الأقل، حسبما أعلنت السلطات فجر الأربعاء. ومن بين الضحايا الذين عثرت عليهم فرق الإنقاذ تحت الأنقاض 18 طفلا قضوا عندما انهارت مدرسة كانوا فيها. ودعا الرئيس المكسيكي إنريكه بينيا نييتو في كلمة بثها التلفزيون في وقت متأخر مساء الثلاثاء، سكان المناطق المتضررة إلى التحلي بالهدوء، قائلا إن الأولية في هذه المرحلة تتركز في العثور على ناجين تحت الأنقاض. وأشار بينيا نييتو إلى أن نحو 40 في المئة من العاصمة ميكسيكو ستي أصبحت من دون كهرباء، بينما بلغت النسبة 60 في المئة في ولاية موريلوس المجاورة. ووقع الزلزال بعد ساعات من مشاركة كثيرين في تدريبات على مواجهة الزلازل في شتى أنحاء المكسيك في الذكرى السنوية للزلزال المدمر الذي قتل آلاف الأشخاص في مكسيكو سيتي عام 1985. وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إن الزلزال وقع على بعد ثمانية كيلومترات جنوب شرقي أتنسينغو في ولاية بويبلا بوسط المكسيك على عمق 51 كيلومترا.