صنع كريم بن زيمة الحدث في وسائل التواصل الاجتماعي، بعد الصورة التي أخذها رفقة العلم الجزائري الذي كان يحمله أحد أصدقائه المقربين في العاصمة الأوكرانية كييف للاحتفال بالتتويج بمسابقة رابطة الأبطال الأوروبية، حيث علق الكثيرون على هذه الصورة بأنه نوع من الانتقام الذي فضله اللاعب صاحب الأصول الجزائرية ضد مدرب المنتخب الفرنسي ديديه ديشان، بسبب تهميشه له ومنذ عدة أشهر وكان آخرها القائمة النهائية المشاركة في كأس العالم في روسيا في الصائفة القادمة. كما أن الكثيرين ذهبوا أبعد من ذلك عندما قالوا بشكل واضح إن خرجة اللاعب كانت واضحة وموجهة لفرنسا التي اشتم منها رائحة العنصرية بسبب كل ما تعرض له في قضية "فالبوينا" التي لم يجد فيها المحققون الفرنسيون أي ضلوع للاعب في القضية، غير أن طريقة تعاملهم مع القضية أثارت سخط الكثيرين داخل فرنسا وحتى خارجها وهو ما دفعه للتأكيد في وقت سابق أنه اختار اللعب لفرنسا من أجل الجانب الرياضي فقط وهو فخور بأصوله الجزائرية.