حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد اختتام قمة مجموعة السبع التي عقدت في كندا من أن الدبلوماسية ليست رهن "نوبات غضب". وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وصف رئيس وزراء كندا، جاستن ترودو ب"عدم النزاهة والضعف"، وسحب تأييده من البيان الختامي للقمة. وكان البيان يهدف إلى تجاوز الخلافات العميقة، لاسيما فيما يتعلق بالتجارة. وقال مكتب ماكرون إن فرنسا والدول الأخرى في الاتحاد الأوروبي ستتمسك بدعمها للبيان الختامي لقمة مجموعة السبع. وقالت وكالة فرانس برس للأنباء نقلا عن بيان للرئاسة الفرنسية :"لنكن محل جدية وثقة شعوبنا. لدينا التزامات وسنتمسك بها". وأضاف البيان : "لا يمكن أن يكون التعاون الدولي رهنا لنوبات غضب وانتقادات". كما قالت ألمانيا إنها ملتزمة بالبيان الختامي.