وكالات- أثارت استضافة المغرب لعدد من الرياضيين الإسرائيليين في منافسات رياضة الجودو، التي انطلقت يوم الجمعة الماضي بمراكش، جدلاً واسعاً في الرأي العام المغربي والعربي مجدداً، خاصة في ظل رفع علم دولة الاحتلال بعد تتويج أحد الرياضيين، ما أدى إلى حالة غضب كبيرة من المناهضين للتطبيع والمؤيدين للقضية الفلسطينية.وفقا ل"العربي الجديد". وشارك عشرات الرياضيين الإسرائيليين منذ يوم الجمعة، في بطولة "غراند بري" التي أقيمت في مدينة مراكش المغربية، بإشراف الاتحاد الدولي للجودو، وبحضور 72 دولة، حيث فاز المُنتخب الإسرائيلي للسيدات بميداليتين برونزيتين. وأشارت صحيفة "المساء" المغربية إلى أن الاتحاد الدولي للجودو ينص على فرض عقوبات على الدول التي لا تلتزم بالميثاق كتونس التي حرمت من تنظيم هذه المنافسات لرفضها عزف النشيد الرسمي لإسرائيل. وأضافت الصحيفة أن المسؤولين المغاربة، بعد إدراكهم هذا التهديد، قاموا بطرح فكرة على رياضيي إسرائيل وهي عدم رفع العلم في حالة تحقيقهم الانتصار، لكنها لم تكشف فيما إذا وافق الرياضيون أم لا. وكان العديد من لاعبي "الجودو" الإسرائيليين قد شاركوا قبل ثلاث سنوات في بطولة الجودو الدولية المفتوحة بالعاصمة المغربية الرباط، في حين لم يرفع المنظمون المغاربة علم إسرائيل كوسيلة لتجاوز قواعد الاتحاد الدولي "للجودو"، بالإضافة إلى ذلك فقد رفضت السلطات المغربية إصدار تأشيرات لطاقم حراسة وتأمين الرياضيين الإسرائيليين، لكنها وعدت بضمان سلامتهم.