وكالات- ما زالت الابتسامة علامة مسجلة على وجه البرازيلي رونالدينيو، نجم برشلونة الإسباني الأسبق، رغم الأزمة التي يعاني منها في الفترة الأخيرة، بعد إلقاء القبض عليه خلال وجوده في باراغواي بداعي حمله جواز سفر مُزورا. وأُلقي القبض على رونالدينيو، يوم الجمعة الماضي، لمحاولته دخول باراجواي بجواز سفر مزيف، ليتم إيداعه في السجن مع شقيقه. وبعد نحو 48 ساعة من القبض عليه، نشر هرنان رودريجيز، الصحفي في محطة "يونيقنال" التلفزيونية في باراجواي صورة للاعب البرازيلي، مشيرا إلى أنها الصورة الأولى له من داخل محبسه. ووفقا للعديد من التقارير الصحفية في باراجواي، والتي نقلتها صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية، فإن رونالدينيو وشقيقه يقيمان في مبنى خاص بالشرطة في باراغواي، في قسم خاص يضم إلى جانبهما تجار المخدرات.