وقد البلاد.نت: توفي الاعلامي والمستشار بمجلس الامة عبد المجيد بن حديد, يوم السبت عن عمر يناهز 79 عاما بمستشفى القليعة بولاية تيبازة إثر مرض عضال، حسبما اكدته عائلته. وبعث صالح قوجيل، رئيس مجلس الأمة بالنيابة، اليوم السبت ببرقية تعزية إلى أسرة الفقيد جاء فيها "تشاء إرادة البارىء سبحانه وتعالى أن يرزأ مجلس الأمة في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك في وفاة الأخ الكريم الأستاذ عبد المجيد بن حديد، الذي بانتقاله إلى الدار الأبدية يفقد مجلس الأمة واحد من خيرة اطاراته المشهود لها بالكفاءة و الاقتضار المقرونة بتواضع جم ....نفتقد قامة إعلامية من اعلام المشهد الاعلامي الوطني الذي مثل الجزائر احسن تمثيل في كبريات العواصم وأحد رجالات الدولة المخلصين البارين... فرحمك الله يا سي عبد المجيد وأسكنك الفردوس الأعلى... فلقد كنت دوما نعم المستشار المخلص ال0مين"... لقد تأثرنا بالغ التأثر - يقول السيد صالح قوجيل – بفقدان المشمول بعفو الله ورضوانه الأخ عبد المجيد بن حديد ،و هو سليل الأسرة الثورية، المناضل الجسور و الوطني الغيور الذي خدم وطنه الجزائر بتفان وكفاءة واقتدار في جميع المهام التي أوكلت له، حيث كان إداريا لامعا، وإعلاميا قديرا، وقدوة حسنة في البر بالوطن والدفاع عن مصالحه... كما كان أكرم الله مثواه ذا خصال إنسانية رفيعة وكفاءة عالية وقناعات وطنية متشبعة بقيم الجزائر النوفمبرية وبقي على ذلك النهج إلى أن وافاه الأجل المحتوم..." وختم السيد رئيس مجلس الأمة بالنيابة رسالة التعزية بالقول: "إثر هذا المصاب الجلل، لا يسعني إلا التسليم بقضاء الله وقدره، ومقاسمتكم مشاعر الحزن والأسى وأتقدم إليكم جميعا، ومن خلالكم إلى كل أقارب الفقيد وذويه ورفاقه المناضلين وأصدقائه جميعا، بخالص التعازي وأحر مشاعر التعاطف والمواساة، ضارعا إلى العلي القدير أن يرزقنا وإياكم عن فقده جميل الصبر وحسن العزاء، ويتغمده بواسع رحمته ويتقبله في عداد الصالحين من عباده المنعم عليهم بالجنة والرضوان، إنه سميع الدعاء مجيب".