قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إن الانهيار السياسي والاقتصادي في لبنان يشبه غرق سفينة "تايتنك" لكن من دون موسيقى. ويأتي تصريح الوزير قبل أيام من زيارة ثالثة مرتقبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى بيروت خلال أقل من 4 أشهر. وأضاف لودريان في مقابلة نشرتها صحيفة "لوفيغارو" (Le Figaro) الفرنسية أمس الأحد، أن "لبنان هو تايتنك من دون الأوركسترا... اللبنانيون في حالة إنكار تام وهم يغرقون، ولا توجد حتى موسيقى". ويعتقد أن الأوركسترا التي كانت على متن سفينة تايتنك استمرت في العزف أطول مدة ممكنة، حتى غرقت السفينة في المحيط الأطلسي عام 1912، في محاولة لمساعدة الركاب على الهدوء وسط الهلاك الوشيك الذي أودى بحياة كل الموسيقيين في نهاية الأمر.