قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، إن الدين والثقافة الإسلامية جزء من التاريخ الفرنسي والأوروبي، ونحن نحترمهما. ونقلت صحيفة "لوفيغارو"، عن لودريان، قوله خلال مناقشة ميزانية وزارته أمس الخميس: "لا تسمعوا صوت أولئك الذين يسعون لتأجيج الريبة". وأضاف ذات المسؤول: "يجب ألا نحصر أنفسنا ضمن تجاوزات أقلية من المتلاعبين". مشيرا إلى إن المسلمين ينتمون بصفة مطلقة لمجتمعنا الوطني. وتأتي تصريحات لودريان ضمن الأزمة بين فرنسا والعالم الإسلامي على خلفية نشر رسوم مسيئة لسيدنا محمد، ودعم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لها.