قالت وسائل إعلام إن الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا اضطرت للتدخل لحل مشكلة تتعلق بما سيرتديه كبار أفراد العائلة المالكة في جنازة زوجها الأمير فيليب بسبب القلق مما إذا كان يجب أن يرتدي الأمير هاري والأمير أندرو زيا عسكريا أثناء المراسم. وتوفي الأمير فيليب عن 99 عاما الأسبوع الماضي وستشيع جنازته يوم السبت في قلعة وندسور. وجرت العادة خلال مثل هذه المناسبات الرسمية أن يرتدي أفراد العائلة زيا عسكريا بما يعكس رتبهم الفخرية. غير أن صحفا بريطانية قالت إن مناقشات دارت خلف الكواليس بشأن ما إذا كان يجب أن يسري ذلك على أندرو ابن الملكة وحفيدها هاري. وكان هاري (36 عاما) الذي يحمل لقب دوق ساسكس قد تخلى عن واجباته الملكية وفقد كل امتيازاته العسكرية في يناير بعد أن انتقل إلى لوس انجليس مع زوجته ميجان وابنهما آرتشي لكنه أراد أن يرتدي الزي الذي ارتداه يوم زفافه. أما أندرو (61 عاما) ويحمل لقب دوق يورك فقد تنحى عن الواجبات الرسمية بسبب صلاته برجل الأعمال الأمريكي الراحل جيفري إبستين الذي حاصرته الفضائح. وذكرت صحف أنه أبدى رغبته في حضور الجنازة بزي أميرال وهي الرتبة الفخرية التي خصصت له في عيد ميلاده الستين لكنه أرجأ الحصول عليها لحين عودته للحياة العامة. ومما يزيد الوضع تعقيدا أن الأميرين هما الوحيدان اللذان شاركا في عمليات عسكرية، هاري في أفغانستان وأندرو في حرب فوكلاند عام 1982. وامتنع قصر بكنغهام عن التعليق على التقارير لكن صحيفة ديلي ميل قالت إن الملكة (94 عاما) قررت أن يرتدي جميع أفراد الأسرة العالكة ملابس حداد لتحاشي أي حرج.