البلاد.نت/رياض.خ- اعترضت فجر اليوم الوحدة العائمة "الظهرة" التابعة للمجموعة الإقليمية لخفر السواحل في مستغانم، قارب صيد تقليدي الصنع على متنه 15 مهاجرا غير شرعي بينهم امرأة، تتراوح أعمارهم بين 22 و 31 عاما ينحدرون من ولايات مستغانم، الشلف وعين الدفلى، كانوا في رحلة إبحار سري صوب شبه الجزيرة الأيبيرية. وأعلن عن اعتراض هؤلاء المهاجرين في عرض البحر على بعد 13 ميلا بحريا شمالي شاطئ "عين إبراهيم" ببلدية سيدي لخضرشرق عاصمة الولاية، مشيرا إلى أن المهاجرين غير النظاميين الذين استغلوا تحسن الأحوال الجوية وظروف الملاحة البحرية، انطلقوا في حدود الساعة العاشرة من ليلة السبت، ليتم ملاحقتهم فجر اليوم بعد إخطار المركز الجهوي لعمليات الحراسة والإنفاذ ورد إلى الوحدات العائمة بالمجموعة الإقليمية لحرس السواحل، بوجود قارب يوشك دخول المياه الدولية. وذكر المصدر أن أفراد الوحدة العائمة تمكنوا من السيطرة على الحراقة واقتيادهم إلى محطة الشرطة البحرية بالميناء الصغير "بتي بور" شرق مستغانم، إذ تم إخضاعهم إلى البروتوكول الصحي الخاص بفيروس كورونا قبل تسليمهم إلى مصالح الدرك التي باشرت تحقيقها حول هوية مدبر الرحلة السرية مع أسباب محاولة مغادرة التراب الوطني بطريقة غير مشروعة، وذلك تمهيدا لتقديمهم أمام نيابة الجمهورية لدى محكمة سيدي علي التابعة لمجلس قضاء مستغانم. حري بالذكر أن منظمة "هاتف الإنقاذ" المعنية بمتابعة أوضاع قوارب المهاجرين في المتوسط، نشرت صباح الجمعة تغريدة على حسابها على تويتر قالت فيها إنها تلقت نداء استغاثة، صباح الخميس الماضي 24 جوان من قارب يحمل على متنه 13 مهاجرا غير نظامي من جنسية جزائرية، متواجدين في منطقة البحث والإنقاذ في جزر البليار في منطقة مايوركا قبالة الساحل الشرقي الاسباني، المنظمة كانت قد أعلنت أنها تواصلت مع السلطات المعنية في مايوركا، وأبلغتهم بإحداثيات القارب، إلا أنها لم تتلق أي رد.