يسعى وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا أحمد إلى تحسين مستوى اللغات الأجنبية لدى المتمدرسين من خلال تعزيز التعاون والتنسيق مع السفارات الأجنبية بالجزائر، حيث تتباحث الوصاية تدريجيا إمكانية تكوين أساتذة اللغات الأجنبية مع كل من سفارات فرنساألمانيا وبريطانيا إيطاليا و … باشرت وزارة التربية الوطنية سلسلة مفاوضات مع السفارات الأجنبية بالجزائركفرنسا وإيطاليا، ألمانيا وغيرها لرفع مستوى اللغات لصالح المتمدرسين عبر مختلف الأطوار في ظل تدني مستوى التلاميذ في اللغات الأجنبية، حسب ما أثبتته نتائج الامتحانات الرسمية كل موسم، فبعد التنسيق مع السفارة الفرنسية بالجزئر من أجل تكوين الأساتذة وتعديل البرامج، باشر الوزير لقاءات أخرى مع السفارة الألمانية وقد شكل موضوع سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال التربية محور اللقاء الذي جمع وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا أحمد بسفير جمهورية ألمانيا الفيدرالية بالجزائر قودز لنجنتال بالجزائر العاصمة وقد تطرق الجانبان حسب بيان للوزارة استلمت الجريدة نسخة منه إلى "سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال التربية وبالأخص فيما يتعلق بدعم وتحسين نوعية التكوين المتواصل لتعليم اللغة الألمانية في الجزائر باستعمال الوسائل التعليمية الحديثة وكذا تنظيم التوأمة بين المؤسسات التربوية لكلا الطرفين. وأكد بابا أحمد على مدى أهمية تعليم اللغة الألمانية في إطار تطوير وترقية تعليم اللغات الأجنبية التي جاء بها إصلاح المنظومة التربوية وضرورة فتح آفاق أخرى للتعاون الثنائي. واستنجاد وزارة التربية بالسفارات الأجنبية، لمساعدتها على رفع مستوى اللغات للتلاميذ الجزائريين، ليست هي الأولى، حيث يوجد برنامج مسطر لتحسيسن نتائج المتمدرسين خاصة في الفرنسية والإنجليزية التي تعرف نتائجها بأنها كارثية مع كل موسم دراسي، وهو ما تفطن له الوزير بابا أحمد مقررا إدخال تعديل في البرنامج باعتباره وراء تراجع مستواهم رفقة إصلاحات سيقوم بها في عدة مواد. وشرعت وزارة التربية وبالتعاون مع سفارة فرنسابالجزائر في أكتوبر الماضي في بحث سبل تطوير عملية تدريس اللغة الفرنسية بالمؤسسات التربوية، من خلال ملتقيات جهوية، منها ملتقى سطيف الذي كان بعنوان "الفهم الشفوي للغة الفرنسية في المرحلة الابتدائية"،.