الأرندي يفوز بحمام بني صالح، بحيرة الطيور و بوثلجة و "الأمبيا" بالشط في الطارف فازت الحركة الشعبية الوطنية التي يتصدرها "المير" السابق يونس بوطبة برئاسة بلدية رمل السوق بعد التوصل إلى اتفاق تحالف مع تشكيلتين سياسيتين يقضي بحصول حزب "الأمبيا" على الرئاسة مقابل حصول جبهة المستقبل وحزب العمال على النيابة الأولى والثانية وبعض اللجان. و جاء هذا الاتفاق بعد مفاوضات مراطونية منذ الإعلان عن نتائج المحليات. وقد سمح هذا التحالف بسحب البساط من تحت إقدام الحزب العتيد و الأرندي وهما الحزبان اللذان كانا يأملان في حسم المعركة لصالحهما بتحالفهما مع أحزاب أخرى للحصول على الأغلبية غير أن توصل الحركة الشعبية التي يقودها المير السابق إلى اتفاق نهائي مع حزبي المستقبل والعمال أجهض هذا المسعى. من جهتها، عادت رئاسة بلدية حمام بني صالح إلى الأرندي الفائز بثلاثة مقاعد من أصل 13 مقعدا، وهذا بعد تحالفه مع حزب حمس (3 مقاعد) وحزب العمال بمقعد مع حصول هذين الأخيرين على النيابة وهو الأمر الذي قطع الطريق أمام الأفلان للعودة مجددا لرئاسة البلدية، وهذا بعد معركة كواليس بين الأرندي والأفلان في الظفر بقيادة البلدية. و ببلدية زيرزر تأكد رسميا فوز الأرندي الذي تحصل على ستة مقاعد مناصفة مع الأفلان، بالرئاسة بعد تحالفه مع جبهة المستقبل بمقعدين والأفانا بمقعد واحد ما سمح له بالحصول على الأغلبية. أما ببلدية الشط، فقد عادت رئاستها رسميا للأفلان الفائز بالأغلبية النسبية بالمقاعد (9 مقاعد) من 19 مقعدا بعد تحالفه مع القائمة الحرة "الوفاء" التي يقودها عضو المجلس الشعبي الولائي السابق أبوغزالة و التي تحصلت على 8 مقاعد، و هو التحالف الذي مكن من سحب البساط من تحت غريمه الأرندي الذي كان يأمل في الاتفاق مع القائمة الحرة بإسناد الرئاسة لها مقابل ظفره بالمقاعد النيابية في الهيئة التنفيذية والحصول على بعض اللجان. و حسمت الأمور بصفة رسمية ببلدية بحيرة الطيور التي فاز بها الأرندي (4مقاعد) بتوليه رئاستها بعد تحالفه مع الحركة الشعبية الوطنية(4مقاعد) وجبهة المستقبل بمقعدين، وهو الاتفاق الذي عجل بخروج الأفلان من سباق التحالفات بعد حصوله على أربعة مقاعد . كما افتك الأرندي رئاسة بلدية بوثلجة بعد تحالفه مع "الأمبيا" والأفانا وهو ما قطع الطريق أمام عودة المير السابق للأفلان الذي كان يتطلع إلى عهدة ثانية . و لم تفصل بعد نتائج التحالفات في بلديات أخرى على غرار الشافية, الذرعان ،السوارخ، وعصفور . أما بخصوص الصراع بين الأفلان والأرندي على رئاسة المجلس الشعبي الولائي، فإن الأمور حسمت رسميا للأفلان الفائز ب15 مقعدا بعد تحالفه مع حزب لويزة حنون .