حزب العمال يتحالف مع "حمس" و يفوز ببلدية بوفاريك في البليدة أدى التحالف الذي أبرم ببلدية بوفاريك بولاية البليدة بين حزب العمال صاحب الأغلبية الجزئية بهذه البلدية ب08 مقاعد مع حمس الذي حصد 04 مقاعد إلى قيادة حزب العمال لهذه البلدية الوحيدة له بهذه الولاية والتي تعد من أكبر بلديات الولاية. واتفق الحزبان المتحالفان رغم الاختلافات الاديولوجية الكبيرة بينهما على أن تكون رئاسة البلدية من نصيب حزب العمال، وبالمقابل تكون النيابة لحمس ، وقد قطع هذا التحالف الطريق أمام الأفلان الذي جاء في المرتبة الثانية ب07 مقاعد كما قضى هذا التحالف على طموحات رئيس بلدية بوفاريك المنقضية عهدته الذي كان يطمح في عهدة ثانية ،وللإشارة فإن الأفلان بولاية البليدة خسر أكبر البلديات الكبرى منها بلدية البليدة التي يتوقع أن تعود للأرندي ، وبلدية بوفاريك التي عادت لحزب العمال ، وبلدية أولاد يعيش التي يتوقع أن تسحب من أيدي الأفلان الذي حصل بهذه البلدية على 05 مقاعد فقط في حين توزعت باقي المقاعد على عدة تشكيلات سياسية ، كما خسر الأفلان بلديتي بوقرة و الأربعاء. وأكدت مصادر موثوقة بالبليدة عن إبرام تحالف بين الأرندي والقائمة الحرة الرمز الأصيل التي احتلت المرتبة الثانية بالمجلس الولائي بتسعة مقاعد بعد الأفلان الذي حصد 15 مقعدا ،وذلك لقطع الطريق أمام الحزب العتيد وحرمانه من رئاسة المجلس الولائي، خاصة وأن رئيس المجلس الولائي المنقضية عهدته رابح طيبي لا يلقى الإجماع حتى داخل الأفلان للعودة إلى رئاسة المجلس في عهدة جديدة. وذكرت المصادر ذاتها أن بعض الأفلانيين الذين يرفضون عودة رئيس المجلس الولائي السابق انضموا إلى هذا التحالف، ويسعى التحالف الجديد لكسب التأييد من منتخبي حمس الذين حصلوا على ستة مقاعد لكسب الأغلبية في المجلس. ومن المتوقع أن يكون متصدر قائمة الرمز الأصيل الطبيب زيتوني مرشح هذا التحالف لمنصب رئاسة المجلس ،كما أوضحت ذات المصادر أن نفس التحالف الذي حدث بالمجلس الولائي سيكون ببلدية البليدة لقطع الطريق أمام الأفلان الذي حصل على 11 مقعدا من مجموع 33 مقعدا ، لكن ببلدية البليدة تم الاتفاق فيها على أن يكون المرشح لرئاسة البلدية من الأرندي .