جددت الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن في لوائحهما المصادق عليها سنة 2012، تأكيدهما على حق تقرير مصير الشعب الصحراوي. فيما يستعد المبعوث الشخصي للأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة، كريستوفر روس، خوض مشاورات دولية لتسوية هذا الملف الذي يبقى عالقا منذ حوالي أربعين سنة. وشهدت مسألة الصحراء الغربية خلال هذه السنة عدة تطورات، لاسيما من خلال تقرير قدمه الأمين العام الأممي الذي ينتقد العراقيل التي تضعها السلطات المغربية أمام البعثة الأممية من أجل تنظيم استفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية (مينورسو)، وسحب الثقة من كريستوفر روس من طرف المغرب الذي تراجع بعد ذلك بفعل ضغوط دولية قوية.