أجلت محكمة عبان رمضان بالجزائر العاصمة، النظر في قضية الدعوى التي رفعها حزب جبهة التحرير الوطني ضد رئيس تنسيقية أبناء الشهداء السابق لخضر بن سعيد، إلى تاريخ آخر، بسبب طلب دفاع المتهم حضور الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم، وهي القضية التي اتهمت فيها قيادات الحزب العتيد ومناضلين وضباط سابقين في الجيش بالعمالة لفرنسا· وقال لخضر بن سعيد إنه يملك وثائق رسمية وصور وشهادات تثبت حقيقة من وصفهم بمناضلي ''حزب فرنسا''، وبأنهم أبناء حركة وعملاء للفرنسيين· واتهم بن سعيد أكثر من 201 إطارا في الهيئة التنفيذية لحزب جبهة التحرير الوطني بكونهم أبناء حركى وأنهم احتلوا الجبهة لخدمة المصالح الفرنسية''· واعتبر الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم في تصريحات سابقة، اتهامات بن سعيد، مساسا بالتاريخ النضالي للأفلان وقياداته، ووضع تلك التهم في إطار الحملات التي يتعرض لها الحزب العتيد خلال الآونة الأخيرة، للتشويش على المؤتمر التاسع المقرر انعقاده خلال النصف الأول من العام القادم·وحضر صباح أمس إلى محكمة سيدي امحمد محامي حزب جبهة التحرير الوطني، ومحامي جريدة ''الخبر الأسبوعي''، وكذا المدعى عليه لخضر بن سعيد· وكان الأفلان قرر رفع دعوى قضائية ضد الرئيس السابق لتنسيقية أبناء الشهداء، بعد تصريحات أدلى بها ل ''الخبر الأسبوعي'' خلال استضافته في فوروم الصحيفة، حيث اتهم الحزب برعاية مصالح فرنسا·