يبدو أن أصحاب السكنات الفوضوية بكل من حي سيدي حرب والفخارين الذين استفادوا مؤخرا من عملية الترحيل إلى سكنات اجتماعية بالبوني لم يضيعوا فرصة استغلال أي شيء من بقايا بيوتهم التي أجبروا على تهديمها قبل الترحيل، حيث عمد الكثير منهم إلى جمع صفائح الترنيت وإعادة بيعها خفية بمبالغ معتبرة لأصحاب السكنات الفوضوية الأخرى، لكن المصالح المعنية كانت لهم بالمرصاد.