قدرت النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية “السناباب"، نسبة الاستجابة للاضراب في يومه الأول عبر مختلف القطاعات ب 75 بالمائة، مكذبة “الإشاعات المغرضة" التي تم الترويج لها حول تلبية الحكومة لمطالب العمال. واستنكرت بشدة المضايقات التي مارستها الإدارة على المحتجين عبر مختلف الولايات لكسر الحركة الاحتجاجية. وأكد الأمين الوطني المكلف بالتنظيم بنقابة “السناباب"، بن الميلي العياشي، أن نسبة الاستجابة للإضراب الوطني الذي دعت إليه “السناباب" في يومه الأول، بلغت 75 بالمائة، مرجحا ارتفاع النسبة اليوم وغدا. وأشار المتحدث إلى أن العديد من القطاعات شلت بصفة تامة، خاصة قطاع الداخلية ب 70 بالمائة، وقطاع البلديات ب 80 بالمائة، والسكن ب 70 بالمائة والتضامن الوطني ب 90 بالمائة، والتعليم العالي ب 70 بالمائة، مشيرا إلى أن بعض القطاعات الحساسة التزمت بتطبيق القانون وضمان الحد الأدنى للخدمة، على غرار مصالح الاستعجالات بالمستشفيات واستخراج شهادات الوفيات بالنسبة لمصلحة الحالة المدنية بالبلديات. وقال المتحدث أمس في تصريح ل«البلاد"، إن عمال الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين في الوظيفية العمومية في قطاعات الصحة، البلديات، الجامعات، التضامن الوطني، المالية، حققوا استجابة مرتفعة جدا رغم مضايقات الإدارة كما هو الحال في جامعة ورڤلة، مستشفى زميرلي بالعاصمة. واستنكر المتحدث بشدة المضايقات التي مارستها الإدارة على المحتجين لكسر الإضراب التي بلغت حد التهديد بالفصل من مناصبهم. كما أشار إلى تجاوزات بجامعة ورڤلة، وفي قطاع المالية بولاية معسكر، حيث تم منع النقابيين من إشهار الإعلان بالإضراب ولائحة المطالب. ك. ليلى