لا يزال سيناريو الأستاذة التي اتهمت بالإساءة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، مستمرا ببلدية عين ولمان جنوبسطيف متواصلا بعد أن قام تلاميذ ثانوية العربي بليليلطة بمقاطعة الدراسة والمطالبة برحيل أستاذة الألمانية “ف.ن” المنحدرة من غرب الجزائر والمقيمة بثانوية “لخضر بلمداني” التي بدورها نفت كل التهم الموجهة إليها جملة وتفصيلا. وقدمت لجنة تحقيق من طرف مديرية التربية للنظر في القضية التي أسالت الكثير من الحبر ووضعت العديد من علامات الاستفهام. لتنتقل بعدها موجة الاحتجاجات والغضب الى ثانوية “بن نويوة عبد القادر” التي تقوم ايضا بتدريس أقسام السنة الثانية وقسم النهائي لغات وآداب حيث قام التلاميذ بهذه الثانوية بعد خروجهم من الامتحان بمساندة الأستاذة والوقوف إلى جانبها، رافعين لا فتات بساحة الثانوية مكتوبا عليها “أين كنتم طول هذه المدة؟ إلا أستاذتنا، إن كنتم مسلمين فلمَ الظلم”، “أين دليلكم؟”، “لا نقبل الإساءة من طرف ثانوية بليليطة” “ثانوية بن نويوية مع الأستاذة” وغيرها من الشعارات. الأمر الذي كاد يدخل التلاميذ المتضامنين والمعارضين للأستاذة في شجار وصراع حول القضية.