اهتز دوار الجبابرة التابع لعرش أولاد سويد ببلدية زمورة بولاية غليزان على وقع جريمة شنعاء راح ضحيتها زوجان يقطنان بهذا الدوار الذي يضم 150 عائلة والمحاذي للطريق الوطني رقم 04. حيثيات الحادثة تعود الى اكتشاف الزوجين مذبوحين داخل مسكنهما العائلي بدوار الجبابرة من طرف ابنتهما التي زارتهم ظهر الحميس حيث وجدت والديها يسبحان في بركة من الدم، فسارعت الى إبلاغ مصالح الدرك التي تنقلت رفقة الحماية المدنية الى عين المكان، وفتحت تحقيقا في ملابسات الجريمة التي أثارت الرعب والهلع لدى سكان هذا الدوار، فحاصرت المنطقة ومنعت خروج أي فرد منها. كما تنقلت الشرطة العلمية للدرك إلى مكان وقوع الجريمة ورصدت وقائع الجريمة وجمعت أدلة تفيدها في التحقيق. وأفادت مصادر طبية بأنّه تمّ نقل جثتي الزوج (بن جبار.ب) من مواليد 1941، وزوجته (س.فاطمة) من مواليد 1955، عصر الخميس إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى محمد بوضياف. الأمر الغريب في هذه القضية أنّ منزل الضحيتين لم يتعرض للسرقة، حيث تمّ العثور على بندقية صيد إلى جانب جميع مستلزمات الضحيتين، وفي حين نقلت ابنتاهما إلى مستشفى غليزان بعد تعرضها لاضطرابات نفسية من هول الفاجعة. للإشارة فإن الضحية يملك سيارة من نوع 404، ويشتغل في نقل البضائع