كشف مدير مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز، عبد الصمد رشيد، خلال الندوة الصحفية أن مصالحه وفي اطار المخطط الاستعجالي لصائفة 2013، بهدف تفادي الاظطرابات التي حدثت في صائفة 2012 نظرا للارتفاع الشديد للحرارة الذي شهدته ولاية المسيلة، خاصة في مناطق الجنوب والتي تزامنت مع الشهر الكريم، حيث اعتبر صيف أسود بالولاية، وسجلت المصالح استهلاك 60٪ من الطاقة خاصة خلال الأسبوعين الأخيرين لشهر جوان، وهو ما حتم على مصالحنا يضيف المدير اتخاذ إجراءات مهمة ولازمة من شأنها أن تقلل من المشكل، حيث تم إحصاء النقائص خاصة بالمولدات الكهربائية، حيث انطلقت الأشغال في تنصيب 300 مولد كهربائي في مختلف بلديات الولاية رغم وجود بعض العراقيل، خاصة ما تعلق بشق اختيار الأرضية والتي تتصدرها معارضة المواطن، إلا أننا نسابق الزمن من اجل الانتهاء من الأشغال بصفة نهائية مع مطلع شهر جوان، مضيفا أن هذه العملية ستكون خلال السنوات الثلاث المقبلة. وأكد المدير أن المبلغ الإجمالي للمخطط الاستعجالي قدر ب 200 مليار سنتيم خاص بالتوزيع، وأنه لابد من اتخاذ إجراء آخر وهو تغيير الشبكة المتوسطة والمقدرة ب 86,15 كلم التي تغطي 359 تجمع سكاني بتكلفة مالية قدرت ب 22 مليار سنتيم، ليصل معدل الربط لحوالي 100 زبون بمولد كهربائي واحد. وعن الخسائر التي مست سونلغاز، أجاب المدير بأنه تم تسجيل 20 بالمئة ضياع للطاقة مقدرة بأكثر من 100 مليار سنتيم، وهذا لأسباب نذكر منها “الخلل التقني، المسؤولون، العدادات” وقد اتخذنا إجراءات تخص الزبون من بينها تغيير واستبدال المعدات المركزة وأنه في القريب سيتم استلام مولدات جديدة، بالإضافة إلى 3 مشاريع طاقة ستنطلق في القريب العاجل، وتم استكمال المولد الجديد “خط الهامل بوسعادة” الذي استدعى الانقطاعات المتكررة والأخيرة للكهرباء من أجل تكملة الأشغال به، وأنه دخل الخدمة منذ السبت الماضي.