أكد متوسط ميدان نادي أجاكسيو الفرنسي، مهدي مصطفى، أنه جاهز للمباراة المرتقبة للمنتخب الوطني أمام البينين، التي سيكون هو وزملائه مطالبين فيها بتحقيق الفوز ولا بديل عن ذلك، للتصالح مع الأنصار وتدارك الخروج المبكر من الدور الأول في النسخة الفارطة من نهائيات أمم إفريقيا ببلد مانديلا. وأبدى اللاعب استعداده للمشاركة في المنصب الذي يطلبه منه المدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش كظهير أيمن أو كمتوسط ميدان دفاعي، وقال مصطفى إن المهم بالنسبة إليه هو مساعدة زملائه على تحقيق الفوز أمام المنتخب البنيني، رائد ترتيب المجموعة الثامنة من تصفيات كأس العالم. مهدي دون مقدمات، كيف تتصورون مواجهة الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014؟ الأمور مرت بسرعة كبيرة والعد التنازلي لمواجهة البنين بدأ، ونحن الآن على بعد أقل من أسبوع عن هذا اللقاء، وسنحاول استغلال تربص سيدي موسى التحضيري من أجل إعداد العدة للمواجهة المقبلة التي سيكون عنوانها الفوز ولا بديل عن ذلك قصد تحقيق الفوز والإبقاء على حظوظنا كاملة من أجل ضمان التأهل لكأس العالم بالبرازيل. هل تملك معلومات خاصة بالمنتخب البنيني أم ستنتظرون دخولكم إلي التربص من أجل استقاء المعلومات اللازمة حول هذا المنافس؟ لا أملك أية معلومة حول هذا المنافس، لكن المهم من كل هذا أن منتخب السناجب لا يتصدر المجموعة الرابعة من باب الصدفة. لذا علينا أخذ الأمور بجدية كبيرة من أجل الإطاحة به وضمان النقاط الثلاث التي تمكننا من الإبقاء على حظوظنا كاملة في التأهل، وأعتقد أن المدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش سيعرفنا على نقاط ضعف وقوة هذا المنافس من خلال الأشرطة التي حضرها والتي ستكون بوابة لاكتشاف هذا الخصم. هل من توضيح أكثر من فضلك؟ منتخب البنين لا يحتل المركز الأول من باب الصدفة، لكننا سنلعب بمعقلنا وأمام جمهورنا وعلينا أن نبقي على الزاد كاملا بملعب تشاكر واستعادة ريادة الترتيب. كيف تتوقعون أن يكون استقبال الجمهور الجزائري لكم بعدما خيّبتهم أمله في نهائيات أمم إفريقيا الأخيرة ببلد مانديلا؟ ردة فعل الأنصار مرتبطة بأدائنا في بداية اللقاء المقبل أمام منتخب البنين، فلو نحسن الدخول في المواجهة ونباغت السناجب منذ البداية سنكسب رضى الجماهير ونكون في مستوى طلعاتهم وسيناصروننا قلبا وقالبا. لذا علينا التأكيد وتفادي المفاجأة الغير سارة من أجل كسب رضى جمهورنا الوفي. ماهي أحسن طريقة حسب اعتقادك لبدء المواجهة بقوة؟ أحسن سيناريو هو أن نبدأ المواجهة بنفس الطريقة التي بدأنا بها لقاء ليبيا وضمنا من خلالها تأهلنا إلي كأس أمم إفريقيا، وأنتم تعرفون أحسن مني أن الضغط على أي منافس منذ الوهلة الأولى مهم جدا لكسب الرهان والإطاحة به. هل أنت جاهز للمشاركة كظهير أيمن أم كمتوسط ميدان دفاعي؟ أنا جاهز للتحضير جيدا خلال التربص وجاهز أيضا لكي أكون تحت تصرف الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش الذي سيكون صاحب القرار الأول والأخير بشأن المركز الذي سيقحمني فيه.