أقر المسؤول الأول على العارضة الفنية لاتحاد العاصمة نورالدين سعدي في الندوة الصحفية التي نشطها عقب الداربي العاصمي، بأن المباراة لم تكن جميلة وأن الجمهور الحاضر في الملعب لم يجد الفرجة فوق أرضية الميدان، حيث قال في هذا الشأن: ''أنا شخصيا كنت أتوقع مباراة كبيرة كتلك أمام شباب بلوزداد كما أن مردود الفريق لم يكن مقنعا، لكن لا يجب أن ننسى بأن الخصم خلق لنا عدة صعوبات ولم يدعنا نبني اللعب. الشيء الذي جعل التشكيلة تظهر بوجه شاحب لكننا دافعنا بطريقة جيدة كما أن الحلول كانت شبه غائبة بعد طرد زيدان وإصابة دزيري لأن المولودية لعبت على الأطراف واتبعت الكرات العالية للوصول إلى الهجوم بطريقة سريعة ومن جهة أخرى لم نلعب الكرة في الأرض والاستحواذ على الكرة كان لصالح العميد في حين أن الصراعات الفردية لاعبو المولودية كانوا حاضرين وبالرغم من كل هذا أعتبر التعادل نقطة سلبية ''• ميشال يقوم بعمل كبير والمولودية تنقصها الخبرة أشاد نورالدين سعدي بالعمل الكبير الذي يقوم به المدرب الفرنسي آلان ميشال على رأس العارضة الفنية للمولودية حيث اعتبر إعادة تكوين فريق من جديد جله عناصر شابة معدل عمرهم لا يتجاوز 21سنة أمر صعب، خاصة وأن الانسجام فوق أرضية الميدان كان حاضرا، حيث قال: ''لاعبوالمولودية سيكتسبون الخبرة مع مرور الوقت لأن المدرب آلان ميشال يقوم بعمل كبير، الشيء الذي تجسد فوق أرضية الميدان وهذا ليس من باب المجاملة لأن اللاعبين كانوا محضرين من الناحية البدنية والتكتيكية ولو كنت في مكان أي مشجع من المولودية لكنت راضيا عن النتيجة لأن الفريق في الطريق الصحيح''. في 2005فزت على المولودية ب 9 لاعبين صرح مدرب اتحاد العاصمة أن النقص العددي ليس له انعكاس على مردود الفريق لأنه يعتبر الفوز المحقق في 2005على المولودية بنتيجة (2-1) بعد طرد لاعبين خير دليل على أن الاتحاد ضيع الفوز في الداربي أول أمس بالرغم من أن الفرص السانحة للتهديف كانت شبه غائبة وتشكيلة المولودية كانت تعاني من غياب عنصرين أساسيين عكس الاتحاد الذي لعب بكامل التعداد. إصابة دزيري أثرت علينا لكن عشيو كان في يومه من جهة أخرى، تحسر سعدي على خروج القائد دزيري بلال متأثرا بالإصابة بعدما خول له مهمة صناعة اللعب في الجهة اليسرى من الوسط لكنه فشل في ذلك بعدما حرمته الإصابة من مواصلة اللقاء، حيث قال: ''دزيري عنصر فعال في التشكيلة وإصابته أثرت علينا لكن عشيو أدى مباراة كبيرة وقام بدور كبير في خط الوسط بقطعه لعدة كرات في حين أن بعض اللاعبين ظهروا بمستوى ضعيف''. ويقصد سعدي المهاجم دهام الذي كان شبه غائب عن اللقاء علما أن دخول الشيخ حميدي في مكانه لم يأت بجديد في الهجوم. طرد زيدان جعل خوالد يلعب في المحور وغازي كظهير هذا واعتبر سعدي أن المدافع زيدان كان يستحق الطرد نظرا لخطأين فادحين ارتكبهما مما جعله يغير الخطة التكتيكية بعودة فريد غازي إلى الجهة اليمنى من الدفاع في حين أن خوالد أكمل المباراة كمدافع محوري إلى جانب ريال، حيث صرح سعدي في هذا الشأن: ''لم أملك الحلول الكثيرة بعد طرد زيدان، حيث ترددت في إقحام حركات الذي يعاني من نقص المنافسة. علما أنني كنت أود إقحامه كأساسي منذ البداية بالرغم من أن زيدان كان أكثر جاهزية لكنني سأمنح حركات الفرصة في المباريات القادمة''.