قامت السلطات المحلية بولاية بسكرة بتخصيص غلاف مالي مقدر ب 14.4 مليار سنتيم لأجل توسعة عيادة التوليد الواقعة بالقرب من المؤسسة الإستشفائية بشير بن ناصر بعاصمة الزيبان، بعد أن أخذت تسمية المؤسسة الإستشفائية المتخصصة في طب النساء والتوليد وطب الأطفال وجراحته، الذي جاء بعد التقسيم الإداري الصحي الجديد. واستنادا لمصادر البلاد فإن هذه التوسعة من شأنها أن تعمل على تدعيم هذه المؤسسة بمصلحة طب الأطفال ب 60 سريرا، 30 سريرا مخصصا لطب الأطفال والباقي سيكون بمثابة جناح لأمراض الأطفال المعدية، وكذا مصلحة رعاية المواليد الجدد بمقاييس دولية، فضلا عن مرافق مكملة كمصلحة الأشعة ومخبر ومغسلة ومطبخ بجميع هياكله ومصلحة حفظ الجثث ذات حجم كبير بكل مرافقها و5 سكنات وظيفية للأطباء المختصين وبناية خاصة بالإدارة الجديدة التي ستتسع ل 15 مكتبا. وحسب ذات المصادر، فإن عملية ضخ هذا الغلاف المالي تمت باقتراح من الوصاية محليا ضمن البرنامج العادي في إطار مشاريع الصحة للعام الجاري من شأنه أن يجعل القطاع أمام حتمية وتحدي استلام هذه التوسعة التي أوكلت إلى مقاولتين نهاية العام الجاري بغرض إنشاء هذا المركب الصحي الهام المنتظر منه تحقيق نتائج إيجابية في مجالات تخفيض الوفيات عند الأطفال عهيدي الولادة والتكفل الأنجع بصحة الأم خلال العمليات القيصرية وكذا الأطفال ما بعد 28 يوما. للعلم، فإنه في الوقت الذي رصد هذا الغلاف المالي من أجل بناء وإنجاز هذا المركب الصحي التابع لهذه المؤسسة بعد انطلاق ورشاته خلال الأسابيع المنصرمة فقط ودعمه ب 4 مختصين نفسانيين ومجموعة كبيرة من الإطارات ضمن آلية التشغيل عن طريق برنامج المساعدة في الإدماج المهني، لا يزال هذا المرفق الحيوي بحاجة ماسة إلى تدعيمه بالأطباء المختصين في أمراض النساء والتوليد على اعتبار أن الطاقم الممارس المقدر ب 4 أطباء مختصين أضحى لا يستجيب لاحتياجات السكان لكون هذه المؤسسة تعد الوحيدة بهذا الحجم بولاية بسكرة، ناهيك عن أنها تبقى منقوصة من خدمات المختصين في الإنعاش.