انتهت الانتخابات الأولية لاختيار مرشح الأفانا بتلمسان لانتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة يوم أمس، بحرب كلامية بين عدد من المترشحين وأعضاء المكتب الولائي أو ما يسمى باللجنة المؤقتة لتسيير الحزب بتلمسان، على خلفية وجود عدد من الوكالات غير القانونية التي طعن في شرعيتها كل من المرشح ماكودي والحاج الزرقيط ضد المرشح المدعوم من المكتب الولائي بوعلام لعلام مدير وكالة لاكناب من مغنية· وفي اتصال هاتفي ل ''البلاد'' معه، أكد المتحدث أن زعم عدد من المرشحين المنسحبين أنهم تعرضوا لعملية تحايل من طرف جهات من داخل الجبهة أثبت فشله، حيث تمت دعوة نحو 40 منتخبا لمأدبة غذاء بفندق أغادير لكن تلك المأدبة تحولت إلى اجتماع غير مرخص لانتخاب مرشح للجبهة بحضور النائب محمد بن حمو الذي ألقى كلمة بالمناسبة· وحسب محدثنا، فإن العملية تعتبر لاغية وغير قانونية، حيث تفتقد للعلنية وللشرعية الحزبية مناشدين موسى تواتي التدخل لإنقاذ الحزب من الوضعية الراهنة الموجود عليها بيد أشخاص تسببوا في تفكيكه بعدما تقلص عدد المنتخبين من 85 منتخبا إلى نحو ,40 على إثر توجه معظم رؤساء البلديات والمنتخبين من السواني ومغنية والبويهي والحنايا و فلاوسن، إما إلى الأرندي أو الأفلان بفعل عجز المكتب الولائي واعتبر هؤلاء ما جرى بفندق اغادير مهزلة تضرب بمصداقية الأفانا· وتطرق محدثنا إلى جملة من الوقائع، قال إنها أدت إلى إصرار أعضاء من لجنة التسيير على إمضاء محضر انتخاب أو تزكية بوعلام لعلام كمرشح في حين أنه لم يحظ إلا بنحو 8 أصوات فقط· على صعيد آخر، اتصلنا بالنائب بن حمو لمعرفة خلفية حضوره برغم إعلانه عن انسحابه من الأفانا، فقال لقد نجحنا في جمع 68 منتخبا وهو ما فشل فيه موسى تواتي وانتخب هؤلاء مرشحهم· وبشأن الرخصة قال بن حمو إن العملية لا تحتاج إلى ترخيص مؤكدا أنه ألقى كلمة أمام المنتخبين في خطبة وداع لجبهة موسى تواتي· على صعيد آخر، فاز المرشح زدام عبد الرحمن عضو المجلس الشعبي لبلدية بني وارسوس في الدور الثاني لاختيار مرشح الأرندي بتلمسان على خصمه تيانتي ب74 صوتا مقابل 63 صوتا بعد تعادلهما في الدور الأول السبت الماضي ب60 صوتا لكل مرشح·