يعاني سكان حي 170 مسكن أو ما يعرف بسكنات طريق المالح ببلدية مڤرة شرق ولاية المسيلة، من الإنتشار الواسع للنفايات التي أضحت تغطي واجهة الحي، وهو الأمر الذي بات يثير استياءهم، خصوصا وأن السلطات المحلية لم تبد اهتماما كبيرا بالقضاء على هذا المشكل. وحسب ما أفاد به بعض قاطني الحي، فإن مرور عمال النظافة بشكل أسبوعي من اجل رفع القمامة لم يعد مجديا، بالنظر إلى سرعة تراكم النفايات وهو الامر الذي أثار إستياء السكان من الانتشار الكبير للنفايات الذي شوه المنظر العام للحي وإنبعاث الروائح الكريهة وكذا تناثر الأكياس البلاستكية في كل مكان الأمر الذي يشكل كارثة بيئية بكل المقاييس. كما حمل البعض الآخر المسؤولية للمواطنين الذين لا يحترمون أوقات وأماكن رمي القمامة التي خصصتها البلدية حيث يكلف الكثير من الأولياء أبناءهم بعملية رمي القمامة والذين يلجأون إلى رميها بطريقة عشوائية في كثير من الأحيان. وفيما يبقى المشكل مستمرا يطالب السكان بإعادة الاعتبار للحي الحديث النشأة عن طريق توفير مساحات خضراء وأماكن لعب للأطفال والتي تنعدم في هذا الحي وباقي الاحياء المجاورة. من جهته أكد أحد المسؤولين ببلدية مقرة أن البلدية شرعت بالتنسيق مع مديرية التشغيل في القيام بمشروع لجمع الأكياس البلاستكية من شأنه الحفاظ على البيئة كما أنه يساهم في خلق مناصب عمل لعدد معتبر من الشباب البطال بالبلدية.