لا شيء أسوأ.. ولا أبشع.. من أن يحكم طائفي من نمط الحسن الصباح أمة سنية.. فإذا ما حكمها.. وتمكن من رقابها.. أجرى عليها كل أحقاد التاريخ.. وحولها إلى حرائق ورماد.. فالدولة الباطنية (سواء كانت إمامية أو إسماعيلية أو علوية…).. تلك التي تدعي شيئا وتفعل شيئا آخر.. تنشأ للانتقام وانتهاك الحرمات أولا.. ولبث الخرافات والأكاذيب ثانيا.. ولا مانع لديها أن تكون دولة للحشاشين.. الذين يتعلمون كيف يكون قتل الأطفال في سوريا.. وقطع رؤوسهم.. وتفجير مساجد السنة في العراق.. وتعليق معارضي الأهواز في غرب إيران على المشانق.. ممر مباشر إلى الجنة.. ووفاء معلن لعلي والحسين رضي الله عنهما. *** في العراق.. كما في سوريا وإيران.. ثمة دولة طائفية تحكم.. وتتغذى في سلوكها كما في فكرها من تعاليم الحسن بن الصباح.. أو السيد كما يسمونه.. وللغرابة.. حتى نصر الله.. يدعونه “السيد".. وهذه الدول الطائفية مطبوعة في معتقدها بالدم.. والتنكيل بمخالفيها.. ولا قيمة لديها للآخرين.. فالشيعي لا يرى السني شيئا.. بل يراه عدوا تاريخيا.. تجب تصفية الحساب القديم معه! *** المالكي.. واحد من أسوأ القتلة الطائفيين.. وهو ينضح سادية.. وبشار لا تحتاج وحشيته إلى دليل.. فأنهار الدم السني في سوريا.. وعذابات المظلومين هناك تضج منها السماء.. والولي الفقيه في طهران.. الذي تدار العراق وسوريا ولبنان لحسابه.. والتابع الصغير حسن نصر الله.. كلهم يد واحدة.. من أجل الدولة الطائفية.. دولة الشيعة لا غير. أستغرب كيف أن طائفيا مثل “المالكي" يحكم العراق.. ليديرها لحساب إيران.. فمملكة ولي الفقيه تنتشر من.