بعض الأنظمة العربية تنهار بفعل قوة خارجية غازية.. على غرار تداعي نظام صدام حسين تحت وطأة الغزوالأمريكي في 2003.. وبعضهما ينهار بفعل تأثير هزة داخلية تهد أركان النظام القائم.. على غرار ثورات الربيع العربي التي أسقطت حكاما "مخلدين" في مصر وتونس (...)
في وصية للزعيم الإسلامي التركي نجم الدين أربكان.. حيث حذر الأتراك "ألا يرسلوا أولادهم إلى المدارس التي أسسها فتح الله غولن لكي لا يصيروا جنودا لليهود".. فما دلالة هذا التحذير؟ وهل يحمل في طياته إشارة إلى الهوية الحقيقية للسيد محمد فتح الله غولن (...)
كثرة الحديث عن العسكر.. وعن الإحالات والتغييرات و«الإقالات" والترقيات والتنزيلات.. إشارة إلى ما يسكن عقلننا الباطن من هواجس كثيفة.. تخص الدولة المدنية.. أي الدولة التي تُحكم من خارج الثكنة.. إن كانت قائمة فعلا في عالمنا العربي.. أم إنها مجرد شعار (...)
هل المسلمون متطرفون؟ ما نعلمه يقينا.. أن الإسلام لا يصنع التطرف.. وهوفي جوهره ينبذ الغلو.. ويدعوإلى الوسطية والاعتدال.. فإن وُجد متطرف باسم الدين.. أي ممن يتستر به ليمارس شناعاته.. فاعلم أن الإسلام منه بريء.. وهو كذاب أو دجال أو جاهل أو تاجر دين لا (...)
بعنوان الشرف .. و كرامة القبيلة .. اقتتل العرب في الجاهلية أربعين سنة .. ليس من أجل فرد من القبيلة .. بل من أجل ناقة .. و للجاهليين عذرهم في ذلك .. فحقوق الحيوان لديهم .. ليست أقل أهمية من حقوق الإنسان .. لذا لا يميزون بين حيوانات القبيلة و (...)
في إجابات الرجل .. صرخة يجب أن نسمعها .. وإشارة يجب أن نتتبع مسارها .. وورم خبيث يجب استئصاله .. هذه مهمة جميع الجزائريين .. الذين إن هم خسروا وطنهم .. لن يجدوا وطنا بديلا
يذهبون إليه..
ورد في الحوار .. أنه منذ فُتح رأس مال المؤسسة الجزائرية (...)
من الكلمات المأثورة للأديب الفرنسي فولتير.. (إني أضحك.. لأتقي الجنون).. قالها ضد الأدعياء.. ضد هؤلاء الذين يتسترون خلف عناوين جميلة وملساء.. كالحرية والتسامح.. ليقتلوا الحرية.. ويشنقوا التسامح.. ويغرقونا في بحر من دموع النفاق.
صحافة التطبيع في (...)
أعتقد أن الانقلابيين في مصر.. لم يستخلصوا النتائج الصحيحة مما يجري حولهم.. ولم يقرأوا تاريخ الحركة الإسلامية.. ولم يلاحظوا بصورة جيدة تطور أفكارها وممارساتها.. في العالمين العربي والإسلامي .. كي يختاروا السير في الاتجاه السليم.. ويستقروا على الفكرة (...)
أعتقد أن الانقلابيين في مصر .. لم يستخلصوا النتائج الصحيحة مما يجري حولهم .. و لم يقرؤوا تاريخ الحركة الإسلامية .. و لم يلاحظوا – بصورة جيدة - تطور أفكارها و ممارساتها .. في العالمين العربي و الإسلامي .. كي يختاروا السير في الاتجاه السليم .. و (...)
150 قتيل وأربعة آلاف جريح.. هما حصاد الرصاص المنهمر على رؤوس متظاهرين سلميين.. وحصيلة صيد دموي مارسه
"أمنيون" مدججون بآلات القتل والحرق والخنق.. في فجر يوم من أيام رمضان. لم يعد الجنرال المفوض.. يراجع عدد القتلى أو الجرحى.. فخلف نظارته السوداء.. (...)
من السهل أن تقدم على حماقة بحجم إسقاط رئيس شرعي منتخب.. فترتد عليه وهوالذي عينك وزيرا للدفاع.. ثم تعمد إلى اختطافه وإخفائه.. وتشرع في تنصيب دمى سياسية.. تأتمر بالروبوت كنترول.
لكن من الصعب أن تنهي هذه الحماقة كما بدأتها.. أي كما تريد أنت.. ففي (...)
ما يحدث في مصر.. ردة مفضوحة بكل المقاييس.. ما كان لها أن تقع أو يٌفكر فيها أصلا.. لو ملك الانقلابيون أثارة من ضمير.. أو ذرة من عقل سليم.
لثلاثة أسباب على الأقل.. كان الانقلاب مستبعدا قبل أن يقع :
الأول.. إن الثورات العربية في جوهرها.. هي بمثابة (...)
هل كان الانقلاب متوقعا؟ نعم.. فالجسد السياسي المصري.. لم يتخلص بعد من السيالة العسكرية التي تنتشر داخله.. وتتحكم في مصيره، فمصر محكومة عسكريا منذ ستين سنة.. في ثوب مدني فكل الذين جلسوا في الاتحادية كانوا ضباطا عسكريين.. من عبد الناصر إلى السادات إلى (...)
أعتقد أنه لن يستطيع فعل شيء.. سوى أن يستقيل.. إذ لا يوجد لديه خيار بديل.. سوى المواجهة مع الجيش.. وهذا أقصى ما تتمناه (المعارضة).. وتدفع إليه منذ البداية.. أعني منذ انتخاب محمد مرسي رئيسا لمصر.. وهو خيار لا تتبناه جماعة الإخوان المسلمين.. ويرفضه (...)
لا تخيفكم الأرقام الكبيرة.. إنها لا تساوي شيئا.. العالم يريد أرقاما أكبر.. يريد أرقاما قياسية.. يسجلها في كتاب "غينس" لقتلى الوحشية في سوريا.
ماذا يعني إعدام مائة ألف في عامين؟ وماذا يعني قتل ثلاثة آلاف طفل.. وستة آلاف امرأة؟
هذه أرقام بسيطة.. لا (...)
لم أسمع أن ملكا أو رئيسا أو أميرا.. أو شيخ قبيلة أو عشيرة.. أو رئيس حزب.. أو حتى زعيم عصابة تبسط هيمنتها على شارع منكوب.. في مدينة عربية حزينة.. قد كتب استقالته بيده.. وقدمها للشعب أو لجماعة "الحل والعقد".. ثم مضى في حال سبيله.
لم يقع هذا أبدا.. (...)
قبل أيام.. قال المجلس الاقتصادي والاجتماعي.. إنه يقدم اقتراحات للحكومة منذ سنوات.. لكنها لا تعمل بها.. ولا تهتم بها.. وهذا يعني أن المجلس كان يخاطب نفسه.. وعندما يُنهي أعماله في كل دورة.. ينام في رفوف الحكومة.. على ذمة أن يعود للحياة في الدورة (...)
بعض السياسيين.. يعانون من داء التضخم.. وهو مرض عضال.. يصيب صاحبه بالعمى.. فيفقد القدرة على إبصار غيره.. وفي أحسن الظروف.. يرى من حوله .. بأحجام الذباب والحشرات الدقيقة.. ثم يتطور المرض لديه.. إلى سمنة سياسية.. تقعده عن الحركة.. فيتمدد في مكانه كبقعة (...)
نملك نحن الجزائريين قدرة استبصارية خارقة للعادة .. تتيح لنا أن نرى الأحداث في المستقبل على نحو دقيق .. ونتوقع مصائر الساسة إن كانوا سيموتون بانقلاب علمي .. أو إن كانوا سيسقطون بسيف تقويمية يقطع الرؤوس كلما حان قطافها .. ونحدد نتيجة كل مباراة (...)
لمن لا يعلم .. يمثل المجلس الاقتصادي والاجتماعي .. "ديكارت" الحكومة .. أي عقلها المفكر والمدبر .. فمادام المجلس يفكر .. فالحكومة موجودة .. وإذا ما توقف المجلس عن التفكير .. توقف قلب الحكومة عن الحركة .. وربما احتاجت إلى عملية إنعاش سريعة وحاسمة .. (...)
لو قُدر يوما.. أن يُعاد تثمين جهد كل جزائري.. مقابل ما يتقاضى من أجر حكومي.. فإن 50 % على الأقل من الجزائريين سيكتشفون أنهم يتلقون أجورا دون أن يؤدوا عملا.. وأن 40 % يتلقون أجورا تفوق كثيرا قيمة أعمالهم .. وأن 10 % الباقين قد يكونون في مستوى متوازن (...)
أتساءل دائما.. كم يجب أن يمر من الوقت.. حتى ننسى نحن الجزائريين أن فرنسا قد نكلت بنا 132 سنة؟
خمسون عاما.. مائة عام.. الدهر كله.. الراجح أن الزمن الرسمي الجزائري.. عندما يتعلق الأمر بعلاقاتنا مع فرنسا.. يبدو متوقفا أو مشلولا.. وفي الحالات النادرة (...)
بدل أن نذهب إلى الصين.. لنبرمج رؤوسنا على الحاويات.. جاءت الصين إلينا ممثلة في سفيرها.. لتعلمنا قيمة العمل.. ولتقول لنا.. إن النفط.. بدل أن يكون مصدر سعادتكم.. أضحى مصدر شقائكم.. هذا ما فهمته من حوار السفير الصيني مع جريدة البلاد .. وبما أن السياسة (...)
هل تظنون أن لديكم صندوقا سريا تحتفظون فيه برسائلكم الخاصة.. ومن ثم لا تسمحون لأحد بالاطلاع عليها؟
ستكونون مخطئين لو اعتقدتم هذا.. فالمسألة برمتها أن أمريكا تعرف عنكم كل شيء.. من رغيف الخبز الذي تتناولونه.. إلى تغريداتكم في تويتر.. إلى ما هو أشد (...)