يرفض رؤساء المجالس الشعبية البلدية بولاية عنابة، الإشراف على حملات هدم البنايات الفوضوية ويجتهدون في تقديم كل الحجج للامتناع عن المشاركة في تلك العمليات. بعض العارفين بخبايا "الأميار" أكد ل"البلاد" أن السبب الرئيس لرفض التهديم يكمن في الوعود التي قطعها هؤلاء على أنفسهم بحماية أصحاب تلك البنايات خلال الحملة الانتخابية للمحليات الماضية وبالتالي "ما يحبوش العيب" مع المواطنين. وساقت المصادر مثالا عن تعنت أحد "الريّاس" في هدم محلات فوضوية شيّدها أصحابها على قطعة أرضية استولوا عليها، كانت مخصصة لإنجاز مساحة خضراء لصالح السكان، حيث صدر حكم قضائي نهائي بهدم، لكن "صاحبنا" لم يسخر القوة العمومية.