فتح من جديد المشاغب في الملاعب المصرية وخارجها، إبراهيم حسن، النار على رموز الكرة الجزائرية في شخص لخضر بلومي الذي وصفه بكل النعوت والأوصاف مؤكدا أنه يفعل كل شيء في حقبته من أجل الظفر بعزيمة المصريين كما قتل رجلا مصريا من دون قصد عكس، حسبه، رابح ماجر الذي يعتبره قدوة في الأخلاق والممارسة الرياضية.بالمقابل أثنى اللاعب وعلى غير العادة على المنتخب الجزائري الذي وصفه بالمنتخب المنظم والمركز جيدا ودعا بني جلدته للبقاء مركزين على المباراة منذ صافرة البداية حتى النهاية. قمت بالتحاور مع النجم الجزائري الكبير رابح ماجر عند زيارة فريقك المصري إلى الجزائري، لو تكلمنا عن هذا النجم؟ ماجر شخص محترم وأنا قابلته في المطار واعتذر لنا عما حدث في بجاية وأخذ صورة جماعية مع الفريق المصري. في كل مكان هناك الجيد والسيئ وماجر من الأشخاص المحترمين. نحن قلنا هذا في أوج المشاكل وقلنا إنه عاملنا بمنتهي الاحترام بعكس زميل جيله الأخضر بلومي الذي يختلف عنه كل الاختلاف. هو شخص شرع في قتل شخص مصري دون ذنب. للأسف اتحاد الكرة لدينا يتوسط ليتنازل الطبيب المصري عن القضية حتى لا يسجن بلومي. كنت أحد لاعبي موقعة 17 نوفمبر 1989 التي فاز فيها منتخب مصر بهدف توأمك حسام.. ما هي ذكرياتك عن هذا اللقاء؟ وكيف ترى موقعة الرابع عشر من نوفمبر القادم؟ لا بد على المنتخب المصري من التصميم والإرادة لتحقيق هذا الحلم. في المرة التي وصلنا فيها إلى إيطاليا عام 1990 حددنا هدفنا منذ البداية وكان لدينا ثقة في الله وفي إمكانياتنا وتمكنا من تحقيق الهدف. فنيا وبعيداً عن التصميم والحماس، كيف ترى هذا اللقاء؟ فرصة الجزائر جيدة، لديهم لاعبون شبان ومحترفون يمتازون بالتركيز والتنظيم والروح العالية، ولابد من الحرص الشديد والعمل على تسجيل هدف مبكر حتى نصل إلى الهدف الثاني ونتجنب دخول هدف في مرمانا ونبتعد عن العشوائية. لا بد أن نضع في الاعتبار حساسية هذه المواجهات واحتمال دخول هدف في مرمي مصر. اللقاء ليس سهلاً على الإطلاق، فكل النتائج متوقعة خلاله فمنافسنا فريق قوي ولديه إمكانيات تؤهله لتحقيق نتيجة جيدة ما لم نكن في أعلي درجات التركيز. أيهما أفضل من وجهة نظرك أن تلعب مصر على الفوز بفارق ثلاثة أهداف لتصعد مباشرة، أم اللعب للفوز بفارق هدفين والاحتكام للقاء فاصل سيكون الفوز خلاله بأي نتيجة كاف للتأهل؟ لا يجب الكلام بهذه الطريقة والبحث عن الحلول منذ البداية، لابد أن ندخل في أجواء المباراة، فنحن نلاعب فرقة قوية ومن الصعب تسجيل ثلاثة أو أربعة أهداف كما يتوقع البعض، ولو حققنا هذا فسيكون أمرا ممتازا. ليس من الجيد التفكير في الفوز بعدد من الأهداف لأن هذا يساهم في تشتت وعدم تركيز لاعبينا. قمت بتصريحات ضد المنتخب الجزائري وهو ما زاد الطين بلة في العلاقات الرياضية بين المنتخبين... هل صدرت منك هذه التصريحات أم أنها محاولات من البعض للإساءة لك؟ وهل أسأت أنت للجزائر في تصريحات سابقة؟ لا، لم يسبق لي التصريح أو الإساءة ضد الجزائر. البعض لا يتكلم بتصريحات غريبة وينسبها إلينا. لا شأن لنا بهذه التصريحات. لم يسبق لأحد أن ساندنا في مشكلتنا مع الجانب الجزائري وهم الآن يكتوون بنارهم. الكل تخلي عنا ولم يساندنا وأظهرنا في موقف المخطئين. بمناسبة الإعلام وكلامه ومناداة البعض باستقبال الجانب الجزائري بالورود، ما رأيك في هذه المبادرات؟ أعتبر هذه المبادرات نوعا من النفاق. لماذا لم يقدموا هذه الورود لنا عندما نذهب هناك؟ في لقاء المصري وشبيبة بجاية قدمنا لهم كل شيء ورودا وأزهارا وتسهيلات. وقابلونا بالصواريخ والشماريخ والألفاظ البذيئة. لماذا نقدم نحن دوماً الشيء الجيد ولا نقابل بالمعاملة نفسها؟ البعض يريد أن يظهر بصورة الملاك على حساب مصر وأنا أرى أن كل هذا تمثيل وادعاء من البعض بأنهم ملائكة. هل فعل الجزائريون معنا هذا؟ اللاعبون هم الذين يعانون، أما من يجلسون في ''التكييفات'' فلا يدركون أي شيء. نحن لاعبو الكرة الذين نشاهد المساوئ ونواجه الصعوبات وأدرى بما يجب أن نفعله. صعب أن نحب الجماهير الرياضية بهذا البلد لصعوبة ما واجهناه معها رغم احترامنا لشعبها. على عكس ما يردد البعض، قال وزير الإعلام الجزائري عز الدين ميهوبي إنه يحترم و يقدر التوأم وتاريخه الكبير وكونه من أفضل النجوم في تاريخ الكرة العربية والإفريقية... ما هو تعليقك على كلام الوزير الجزائري؟ أشكر الوزير على هذا الكلام، وأنا بدوري ظهرت في التلفزيون وقلت إننا لم نخطئ في حق الجزائر. وهناك أشخاص تتكلم بأسمائنا دون وجه حق وهذا شيء آخر لا يد لنا فيه. البعض من الإعلاميين يخطئ ويضعنا في وجه المدافع.البعض في اتحاد الكرة يصرح ويقول أشياء لم ننطق بها.بالتأكيد، الوزير من الأشخاص المحترمين الذين يقولون أشياء محترمة نشكره عليها.