اشتكى العديد من المسافرين القاطنين ببلدية المنصورة، الواقعة إلى الشمال الغربي لعاصمة ولاية برج بوعريريج ب30 كم، من قلة وسائل النقل وندرتها في بعض الأحيان خاصة في الفترة الصباحية والمسائية حيث يصطف هؤلاء المواطنون أمام المحطة في انتظار قدوم حافلات النقل التي تعد على الأصابع والذين يعتمدون عليها في تنقلاتهم اليومية إلى أماكن العمل أو قضاء مآربهم. وقد أوضح بعضهم ل''البلاد'' أنهم طالبوا السلطات المحلية في العديد من المرات بضرورة توفير حافلات النقل، الا أنهم لم يجدوا آذانا صاغية من قبل هذه الأخيرة لحد الآن في ظل الحاجة الماسة لهذه الوسيلة التي تعد أكثر من ضرورية، مما اضطرهم إلى رفع انشغالهم ومراسلة المعنيين على مستوى قطاع النقل ببرج بوعريريج علهم يجدون حلا للوضعية المزرية التي طال أمدها وباتت في كل مرة تكلفهم مصاريف وأعباء إضافية بلجوئهم إلى سيارات الأجرة و''الفرود''، مطالبين بإعادة النظر في خطوط النقل وزيادة حافلات إضافية نظرا لكثرة المتنقلين وكثرة حركة المرور التي يشهدها الطريق الوطني رقم 05 الذي يعد محورا رئيسيا يربطهم بالبلدية المذكورة. مواطنو بلدية المنصورة أضافوا أن سيارات الأجرة بدورها قليلة، ويرجع هذا حسب رأيهم الى الإجراءات الإدارية المعمول بها، وكذا انعدام محطات التوقف المهيأة للغرض نفسه، كونهم مقبلين على فصل الشتاء. كما أرجعه البعض إلى التغيير الحاصل في النظام التربوي على مستوى قطاع التربية نظرا لزيادة ساعات العمل إلى وقت متأخر من النهار خاصة وأن المنطقة تتكون من عدة مداشر إذ يرغم المواطن على استعمال وسيلة نقل أخرى من مقر البلدية إلى نقاط أخرى مجاورة لها تبعد في بعض الحالات ب12كم على غرار قرية أهل الحمراء وأولاد عباس والزيتون جنوبا، وأربيعة وإيغيل وبوغابة شمالا، ملتمسين من الجهات الوصية إيجاد حلول لتحسين خدمات النقل.