جرت امتحانات التحرر من محو الأمية في مرحلتها الأولى وهذا لنيل شهادة التعليم القاعدي، والذي شهد تسجيل 5011 دراسا ودارسة بفصول محو الأمية بمراكز إجراء الامتحان عبر العديد من بلديات الولاية على مدار يومين. الامتحانات جرت في ظروف عادية ميزتها الإرادة القوية للدراسين والدراسات في التحرر من قيود الجهل والأمية، وكلهم عزم على التحرر من هذه الآفة التي أصبحت هاجسا يؤرقهم دائما. هذا وقد أكد مدير ملحقة ديوان محو الأمية وتعليم الكبار بالمسيلة، رابح مسعودي، أن كل الظروف كانت مناسبة وفي متناول الممتحنين وقد سجلنا 5011 دراسا ودراسة منهم 3280 تتراوح أعمارهم بين 15 و49، ومنهم نزلاء بمؤسسة إعادة التربية، حيث إن الناجحين سيتحصلون على شهادة التعليم القاعدي تمكنهم من الالتحاق بمراكز التكوين والتعليم المهنين أو مواصلة دراستهم عن بعد. في حين أكدت بعض الدراسات أنهن عازمات على مواصلة دراستهن، وتحدونهن إرادة قوية من أجل التمكن على الأقل من حفظ كتاب الله، إضافة الى أن تحفيز المعلمات لهن على نيل هذه الشهادة زاد من عزيمتهن.