أحبطت عناصر الحرس البلدي بمستغانم للمرة الثالثة على التوالي، بحر الأسبوع الجاري، محاولة هجرة غير شرعية، في اعقاب اكتشاف عتاد ثقيل للحرفة بإحدى المناطق الغابية الواقعة بواد الشلف الذي يتوسط هذه الأخيرة مع ولاية مستغانم، وهو العتاد الذي كشفت التحقيقات أن عددا من الشباب المرشحين للقيام بعمليات هجرة غير شرعية هم من قاموا بإخفائه هناك في انتظار فرصة ملائمة للإبحار بشكل سري تجاه الضفة الأخرى من المتوسط. واستنادا إلى معلومات أمنية، فإن الحرس البلدي سارع إلى حجز قارب صيد مجهز بكامل وسائل الحرفة ومحرك بقوة 25 حصانا مع ضبط عناصرها لسبعة دلاء من البنزين يحوي كل دلو على 30 لترا من ذات المادة. وقد استعادت مصالح الدرك بمستغانم هذه المحجوزات التي كانت تحت تصرف مجموعة لم يحدد مصدرنا عددها وهويتها، حيث أشارت مصادر أمنية إلى أن العتاد المحجوز كان في طريقه إلى شاطئ سيدي مجدوب الذي يعد قبلة مفضلة للحرافة كنقطة انطلاق نحو الشواطئ الأوروبية.