قالت أوراسكوم تليكوم القابضة إن شبكتها العاملة في الجزائر ''جيزي'' تلقت إخطاراً ضريبياً رسمياً من مصلحة ضرائب الشركات الكبرى عن ثلاثة أعوام ''2005 ''2007 قدرت فيه غرامات التأخير المستحق ب43.9 مليار دينار جزائري، أي ما يعادل 596.6 مليون دولار.وقالت أوراسكوم في بيان لها إنها ستقوم باتخاذ كافة الإجراءات القانونية الضرورية ضد هذه المطالبة للحفاظ على حقوقها وفقاً للقوانين الجزائرية، وذكر البيان أن المصلحة رفضت الأساليب التي تطبقها أوراسكوم تليكوم الجزائر في حساباتها. وقامت بإعادة تقدير الإيراد الإجمالي للشركة من 2005 وحتى 2007 بمبلغ 387 مليار دينار جزائري، بما يعادل 5.52 مليارات دولار مقارنة بالمبلغ المسجل والمعتمد من مراقبي الحسابات، والذي بلغ 325 مليار دينار جزائري، بما يعادل 4.42 مليارات دولار أمريكي، مضيفة بذلك مبلغ 62 مليار دينار جزائري، ما يعادل 840 مليون دولار أميركي على الإيرادات الفعلية المحققة. يذكر أن الفرق بالنسبة لعام 2005 فقط بين أرقام أوراسكوم تليكوم الجزائر المعتمدة وبين مطالبة المصلحة قد وصل إلى 36%. وقد تؤدي هذه المطالبة الضريبية في خفض مبلغ الأرباح التي سوف يتم توزيعها في عام 2010 من الأرباح الصافية لشركة أوراسكوم تليكوم الجزائر عن العام المالي .2009 في سياق متصل، أكد نجيب ساويرس في تصريح مقتضب، رئيس مجلس إدارة شركة ''أوراسكوم تليكوم'' في تصريحات إعلامية أن شركته كانت تدرس بيع شركة ''رينغ'' لتوزيع الهواتف المحمولة، إلا أن الأحداث الأخيرة التي وقعت بالجزائر والحريق الذي تعرض له مصنع ووحدة ''رينج'' للهواتف المحمولة ستؤدي للتراجع عن عملية البيع والاحتفاظ بها.